بقدر ما تحتاج العلاقات فنوناً للتعاطي مع جوانب الوصال، فإنها تحتاج لفنون لا تقلّ عنها للتعامل مع حالات الجفاء.

فيما يلي بعض النصائح حول كيفية التعامل المُثلى مع حالات الرفض في العلاقات، وكيفية تجاوز شعور الحزن والخيبة:

- تجنّبي متابعة هذا الشخص وكل من وما يذكّركِ به عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وإنستغرام.

- لا تستمعي للأغاني الحزينة ولا تشاهدي الأفلام الدرامية. عوضاً عن هذا، اختاري الأغنيات الأكثر حيوية وفرحاً والأفلام الكوميدية أو التي تتعلّق بالخيال العلمي وما شابه.

- حضّري قائمة بالأنشطة والمتع التي عليكِ الالتفات إليها في المرحلة القادمة. تذكّري الأماكن السياحية التي لم تذهبي إليها في المكان الذي تعيشين فيه، وتذكّري إن كانت هنالك هواية لم تتعلّميها بعد رغم نيّتكِ ذلك منذ زمن. حضّري الأطباق التي كان عليكّ تحضيرها سابقاً وتراخيتِ.

- أبقي نصب عينيكِ دوماً أن الرفض لا يعني خللاً أو عيباً في أحدكما، بل أن الأمر لم يتم لمجرد تفاصيل بسيطة لا تذكَر، ببساطة. إن كنتِ تعلمين أن الرفض قد حدث لسبب ما يتعلق بكِ، فلا تفكري في الأمر إلا بعد حين واعملي على تصويب ذلك من دون جلد للذات.

- بوحي بالأمر لمن تثقين بهم؛ ذلك أن الفضفضة تسهم في تفريغ كثير من الطاقة السلبية المحتبسة داخلكِ.

- ركّزي على ذاتكِ، من حيث الاحتفاء والعناية بها وتدليلها. اجعلي نفسكِ محور الأمر وانسي أمره تماماً واجعليها فرصة للتخلّص من كل الأمور التي تثقل عليكِ.

- أبقي ذاتكِ منشغلة إما من خلال الهوايات أو من خلال التواصل الاجتماعي والعمل.

- اهتمي بمظهركِ على وجه التحديد. اذهبي لجلسة تدليك وعناية بالبشرة والأظافر والشعر في أحد المنتجعات. إياكِ وإهمال جمالكِ ورشاقتكِ.

- كوني على قيد الأمل دوماً، وتذكري أن الحياة لا تتوقف لدى شخص واحد أو محطة واحدة.

- حين تلتقين بغيره، لا تعودي لسيرته البتة. تجاوزي الأمر تماماً كأنه لم يكن، حتى لو كنتِ أنتِ المخطئة في تلك الحكاية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]