عقد أمس مؤتمر الهايتك الثاني في المجتمع العربي في الناصرة، بمشاركة وزير الاقتصاد ووزير النقب والجليل، آرييه درعي، ووزيرة المساواة الاجتماعيّة، جيلا جمليئيل، والعالم الرئيسي في وزارة الاقتصاد، آفي حسون، ومدير سلطة التطوير الاقتصادي لوسط الأقليّات، أيمن سيف، ورئيس بلديّة الناصرة، علي سلام، بالإضافة إلى كبار المسؤولين والمختصين والمستثمرين في هذا المجال.
وقد أقيم المؤتمر بالتعاون ما بين العالم الرئيسي في وزارة الاقتصاد وسلطة التطوير الاقتصادي للأقليّات في وزارة المساواة الاجتماعيّة، بهدف جمع المبادرين العرب مع كافة المسؤولين والجهات الفاعلة لتطوير المبادرة والرّيادة والتشغيل في مجال الهايتك في المجتمع العربي، بحيث أتيحت الفرصة أمام المبادرين العرب للقاء المستثمرين بشكل مباشر، والتعرّف كذلك على الأطر والأدوات المتنوّعة التي يوفرها ديوان العالم الرئيسي.
مشكلة المدارس الأهلية، ستحل
وعلى هامش المؤتمر التقى موقع "بكرا" بـ وزيرة المساواة الاجتماعيّة، جيلا جمليئيل ، التي تحدثت عن تغيير التعامل المؤسساتي مع الميزانيات أخذّا بعين الاعتبار أكثر المجتمع العربيّ، مما يعني العمل على دمج العرب في سوق العمل عامةً والهايتك خاصةً.
وقالت جمليئيل أن "دمج المجتمع العربي في مجال الهايتك هو واجب وتحدٍ قومي من الدرجة الأولى ليس من الناحية الاجتماعيّة فحسب وانّما أيضاً من الناحية الاقتصاديّة". مضيفة "هنالك تغيير ايجابي لكنه لا يزال ضئيل، ويجب توحيد الجهود والعمل معاً من أجل احداث ثورة في هذا المجال".
وتطرقت جمليئيل إلى ازمة المدارس الأهلية معترفة أن هنالك تمييز بنيويّ وإجحاف، مضيفة أن وفي جلسة مع ممثلي الأمانة العامة طرحت نقاط تم الاتفاق عليها فيما طرحت نقاط أخرى مختلف عليها، مؤكدة أنه المشكلة في النهاية ستحل.
يشار إلى أن هذا المؤتمر يضاف إلى سلسلة نشاطات يقوم بها ديوان العالم الرئيسي لتشجيع الرّيادة ودمج العرب والحريديم في الاقتصاد الإسرائيلي.
[email protected]
أضف تعليق