طلاب المدارس بين معارض ومؤيد للإضراب

ساعات قليلة ويبدأ العام الدراسي، ورغم الإعلان عن فك الإضراب إلا أن عددًا من رؤساء السلطات المحلية لا زالوا على قناعة بأن هنالك ضرورة لعدم تعليقه. 

في هذا التقرير تحدث مراسلنا الى بعض الطلاب المقبلين على افتتاح السنة الدراسية في ظل الأجواء المتوترة بين الالتزام بالإضراب وبين تعليقه وما هو ردهم كطلاب على الموضوع .

الطالبة عرين نصار في الصف الثاني عشر في مدرسة البطوف الشاملة عرابة قالت: انا كطالبة في المرحلة الثانوية أؤيد الاضراب وبشدة، حيثُ انّني قضيت 11 سنة تقريبًا في صفوف الدراسة رأيتُ من خلالها التفريق بين المدارس العربية واليهودية!! لماذا يَجلس اربعون طالبًا في غرفة واحدة دون مكيّفات او عدد كراسٍ وطاولات دراسية كافية! لا ننسى السنة السابقة كيف افتتح العام الدراسي بنقص غرف دراسية للطلاب في عرابة ولا يمكننا ان نغفر لكل انسان يتخاذل ويتنازل عن حق اي طالب بتواجد كافة ما يلزمه في المدارس، نشُد على ايدي المسؤولين ان يستمروا بالإضراب!!

وأضافت: استقبل العام الدراسي بروح رائعة ومليئة بالحماس، بعد شهرين غياب عن المقاعد الدراسية، حيث تشتاق ارواحنا للتعليم والدراسة والمعلمين والزملاء وحتى للاختبارات والامتحانات، كجميع الطلاب جهّزت مستلزمات الدراسة وكلّي ثقة ببداية سنة دراسية موفقة.

اما الطالبة لورين خلايلة في الصف الثاني عشر في مدرسة البشائر سخنين قالت: بالطبع انا مع الاضراب لان سلطاتنا المحلية العربية بحاجة لتطوير وبحاجة لتوفير جميع الحقول لكل انسان ومواطن بما في ذلك طالب المدرسة ومدارسنا العربية ، ونحن نعلم جيدا ان هذه الأمور لا تاتي دون ميزانيات وتحصيل حقوق هي لنا .

وأضافت لورين: من الطبيعي ان رؤساء السلطات المحلية العربية على حق في قرار الاضراب وان كان ذلك على حساب الطالب وتعليمه , ولكن بالتالي نستطيع اخذ حقوقنا بكل الطرق الممكنة من اجل توفير لنا حياة افضل كمواطنين وتقيم الخدمات لنا بشكل افضل وأيضا منحنا حقوقنا كطلاب داخل المدارس , ومن هنا أقول ان يوم او يومين اضراب لا تضر ان صلنا على حقوقنا بشكل كامل طيلة السنة الدراسية.

الطالبة اسلام عاصلة في الصف العاشر مدرسة البخاري الشاملة عرابة قالت: انا مع وضد الإضراب ، مع الاضراب لأن الإضراب يعود بنتيجة افضل لنا كأقلية عربية في البلدات وداخل المدارس لأمر الذي يرمي الى تحسين الوضع من خلال تحقيق مطلب السلطات العربية وتحقيق الميزانيات التي تهدف لتطوير قرانا ومدننا العربية ، اما انني ضد فلأن المدرسة مهمة لي كطالبة و هذا الاضراب قد يؤدي إلى خسارتي من الناحية التعليمية .

وقالت اسلام : اما فيما يتعلق ببدايتي للعام الدراسي فانا استقبل العام الجديد كأي طالب وطالبة، اجهز حاجياتي ومستلزماتي وكتبي والتأكد من أنه لا يوجد أي شيء ينقصني لاكون اكثر استعدادا والدخول الى المدرسة دون أي إشكاليات .