يخرج غد الاثنين 1.5 مليون طالب يتعلّمون في رياض الأطفال، البساتين والمدارس الابتدائيّة للعطلة الصيفيّة ، ولا بد ان ننوه الى اهمية الحذر من الحوادث التي يتعرض لها الطلاب خلال العطلة الصيفية فقد يتعرض في كل عام العشرات من الطلاب للغرق او حوادث الدهس او غيرها من الحوادث المؤلمة ، ففي العام الماضي لقي فتى من قرية عرابه مصرعه خلال تواجده مع والده قرب الحدود السورية بعد ان انفجرت عبوة ناسفة واودت بحياته، كما ولقيت طفلة من قرية كفرمندا مصرعها غرقا في احدى شواطئ نهريا وطفل من قرية ابو سنان لقي مصرعه غرقا في احدى البرك لتصريف المياه وغيرها من الحوادث المؤلمة التي يتعرض لها الطلاب خلال العطلة ، وفي هذا السياق تحدث مراسلنا مع عدد من المربيين ومدراء المدارس والذين وجهوا رسالة للأهل والطلاب عشية خروجهم للعطلة الصيفية.
رسائل من مربين
وفي حديث لمراسلنا مع الاستاذ عماد حسين قال: اتوجه الى جميع الاهالي بان يحافظوا على ابنائهم خلال فترة العطلة الصيفية ، حيث في العام الماضي تعرض عدد من الطلاب خلال العطلة الصيفية لحوادث مختلفة واكثرها حوادث الغرق والتي تنتهي بمأساة، وهناك ايضا حوادث الدهس، والتعرض للدغات الافاعي وغيرها، واتوجه خاصة للاهل بان لا يتجاهلوا ابنائهم ويتركونهم وحدهم.
وأضاف: للطلاب اقول لا تجعلوا العطلة الصيفية لكم ولعائلاتكم صورة بشعة فنحن في المدرسة ننتظركم لتعودوا لأصدقائكم ومعلميكم سالمين ، واتمنى للجميع عطلة صيفية هنيئة.
وقال المربي كمال خير الدين في حديث لمراسلنا: كما انهى الطلاب العام الدراسي بخير وسلامة نطلب ان يعودوا بخير وسلامة ، وهذا يلزم الطلاب ان يكونوا حذرين جدا اينما كانوا، واشدد على التقيد بأنظمة السير وتنفيذ تعليمات الامن والامان المتبعة وكذلك الامر نطلب من الاهل قبل ذهابهم الى المنتجعات السياحية والبرك والشواطئ وان يكونوا حذرين وحرصين وان يرشدوا ابنائهم عن المخاطر.
وقال المربي نمر شنان في حديث لمراسلنا: للأسف الشديد هناك حوادث كثيرة يتعرض لها الطلاب خلال العطلة الصيفية ، لذلك نطلب من الطلاب الاعزاء المحافظة على انفسهم وعدم التهور ، وكذلك اتوجه للأهل ان يأخذوا الحيطة والحذر والمحافظة على ابنائهم لانهم اغلى ما نملك ونحن ننتظرهم على مقاعد الدراسة سالمين.
وقالت المربية ابتسام سابق في حديث لمراسلنا: في البداية رسالتي اوجهها الى الطلاب بان يأخذوا الحيطة والحذر خلال العطلة الصيفية لان حياتهم مهمة للجميع، وان يعودوا الى مقاعد الدراسة سالمين امنين. بودي أيضًا التذكير بأهمية العلاقة بين المربيين في المدرسة والاهل، من اجل توعية الطلاب، حيث تشهد قرانا حوادث طرق اليمة وصعبة وطلابنا بحاجة إلى توجيه من كافة المسؤولين عن سلامتهم وبالتنسيق التام.
[email protected]
أضف تعليق