اعمال تخريبية واعتداءات عديدة نابعة من منطلق عنصري اتجاه المقدسات، واخرها كان الاعتداء وحرق كنيسة الطابغة في كفار ناحوم، وهي الكنيسة التي صنع فيها السيد المسيح عليه السلام عجيبة الخبز والسمك ، وحتى يومنا هذا لم نسمع ان الشرطة استطاعت اعتقال او الوصول الى الفاعلين واستئصال هذه المشكلة ، الذين يمسون في الكنائس والمساجد ويعتدون على رجال الدين ، حول هذا الموضوع تحدث مراسلنا مع كل من النائب د . احمد طيبي والناب عايدة توما .
هناك مجموعة منظمة تعتدي على الكنائس ورجال الدين المسلمين والمسيحيين
وقال النائب احمد طيبي والذي شارك عصر اليوم بالوقفة الاحتجاجية على مفرق كفار ناحوم على ضوء الاعتداء وحرق كنيسة الطابغة انه : منذ عام 2009 وحتى يومنا هذا تم الاعتداء على 43 مكان مقدس منها المساجد والكنائس ، ومنذ عام 2011 تم الاعتداء على 17 مكان مقدس من المساجد والكنائس ، وحتى يومنا هذا لم يتم القبض على الفاعلين ، اعتقد ان هذه اشارة ، كما قال احد المسؤولين الامنيين السابقين في احدى القنوات التلفزيونية حيث هذا لا يعني انهم لا يستطيعون القبض على الفاعلين انما لا يريدون ان يقبضوا عليهم ، وهناك اعتداءات اخرى منها على رجال الدين المسيحيين في ازقة القدس والبصق عليهم ، هناك مجموعة منظمة تعتدي على الكنائس ورجال الدين المسلمين والمسيحيين وتعتدي على المساجد وتحرقها ، لقد طرحنا هذا الامر من على منبر الكنيست ونحن الان نتواجد هنا لنقول لا كبيرة لهذا العمل الاجرامي الذي يحمل العمل الفاشي ضد الرموز الدينية .
نحن نعلم ان الشرطة لا تقوم بإداء عملها
وقالت النائب عايدة توما : الاعتداءات على الكنائس والمساجد والاماكن المقدسة هي واحدة من السلسلة العنصرية ، وكما يبدو فان هذه الاعمال ليست في سلم اولويات الشرطة ولا تريد وضع اليد على الفاعلين وكأنها تقف عاجزة امام العالم السفلي وعصابات العالم السفلي ، نحن نعرف ان هذا عجز مفتعل ونحن نعلم ان الشرطة لا تقوم بإداء عملها كما يجب ولا تقوم بالفعل بوضع اليد على السفلة الذين يقومون بهذه الاعتداءات ، هذا جزء من سياسة عامة ، واليوم اصبحت هذه الافعال مركز في الواقع السياسي الاسرائيلي ، وهذه العنصرية تنبع من المشرعين من الكنيست ومن رئيس الحكومة ووزرائه .
[email protected]
أضف تعليق