يحتفل المسيحيون اليوم الخميس بعيد القديسة بربارة، حيث تقوم العائلات بإعداد " القمح المسلوق" وتزيينه باللوز والرمان والجوز والحلوى، ومن ثم تناول " البربارة".
السيدة لطيفة سليمان، ام شربل، من قرية الجش قامت بإعداد البربارة وتزيينها. وفي هذه المناسبة كان لمراسل موقع "بكرا" حديث مع السيدة لطيفة والتي اخبرتنا عن هذا العيد وكيفية اعداد "البربارة" .
حبة القمح لا تُثمر ولا تأتي بسُنبلة إلا إذا ماتت
لطيفة سليمان- ام شربل قالت لموقع "بكرا": من العادات والتقاليد أن نأكل القمح المسلوق في عيد القديسة العظيمة "بربارة"، وذلك لأن حبة القمح لا تُثمر ولا تأتي بسُنبلة إلا إذا ماتت. وكما قال السيّد المسيح له المجد "إن لم تمت حبّة الحنطة فإنها تبقى وحدها ولكن إن ماتت تأتي بثمرٍ كثير"، وهكذا الشهيدات والشهداء القديسون باستشهادهم وقبولهم الموت ورفضهم نكران المسيح إنما أعطوا بعملهم هذا نموا للإيمان المسيحي وبغزارة، كحبة القمح التي إن ماتت فقط تأتي بثمر كثير.
وقالت: اما القصص المتوارثة فتقول بان بربارة عندما كانت مسجونة في البرج كانت الطيور تأتي اليها بحبات القمح لتأكل، وايضا عندما هربت مرة من ابيها مرت بجانب حقل في فصل الشتاء وكان مزروعا بالقمح وهنا حصلت الاعجوبة بان نمى القمح سريعا بالحقل وغطى بربارة وخبأها من وجه ابيها الظالم.
عرفت " البربارة" ايضاً باسم المسلوقة أو السنُونِية
واضافت عن طريقة صنع "البربارة": يتم سلق القمح على نار هادئة مع اضافة القليل من اليانسون وبعدها يضاف كل من اللوز والزبيب ليغلي الجميع، ثم يضع في طبق ويتم تزيينه باللوز والجوز والرمان والحلوى ومن ثم يقدم للحضور.
وقالت: البربارة عرفت ايضاً باسم المسلوقة أو السنُونِية مع اختلاف بسيط في مكوناتها وطريقة تحضيرها، وقد كانت تصنع خصيصاُ للأطفال الذين بدأت اسنانهم بالظهور، فيحتفل ذويهم بهذه المناسبة السعيدة ويصنعون لهم السنونية نسبة إلى الاسنان التي ظهرت بعد مرحلة الرضاعة.
[email protected]
أضف تعليق