نظمت مدرسه أورط حلمي الشافعي عكا بمبادره وإشراف المستشارة التربويّة رلى حماده، ومركزة العلوم في المرحله الاعداديه المربية ميرفت منصور، ومركز التربية المرورية المربي اياد عرابي بالتنسيق مع مركز "نتعلم بشكل اخر" مجموعة فعاليات هادفة.
حيث شملت الفعالية على ثلاث مراحل سارت على النحو التّالي:
"كوكبنا هو بيئتنا" لطبقه السوابع
تناولت الفعَالية مختلف قضايا البيئة من حيث الإقتصاد في إستهلاك الموارد الطبيعية وأهمية إعادة التدوير، وأهمية الحفاظ على كل كائن حي في بيت التنمية. وقد استوعب الطلاب من خلال هذه الفعاَلية العلاقة الوثيقة بين تدخل الإنسان بالبيئة بشكل سلبي وتلويثه لها وحتى التسبب بإنقراض بعض الكائنات بقصد أو بدون قصد، الأمر الذي يعود بالضرر على كوكب الكرة الأرضية بأكمله.
وبنهاية الفعَالية استمع الطلاب باجواء من الفرح والمتعة إلى بعض الأصوات الطبيعية التي يصدرها الإنسان بواسطة أبسط الأدوات والمواد الموجودة حوله مما يثير الدهشة ويشع الفرح في اَن واحد.
"مدمنون على الحياة" لطبقه التواسع
هدفت الفعاليه الى حث الطلاب للبحث عن السعاده والنجاح في الحياة بعيدا عن عالم المخدرات، بحيث تعرف الطلاب من خلال عرض ثلاثي الابعاد على تأثير المخدرات الشائعة على ابناء الشبيبة وانعكاساتها الصحية الخطيرة على الدماغ، كالحشيش،المرحوانا، الجراس والاكستازي. كما وتم التطرّق الى مخاطر المواد المتطايرة والمستنشقة مثل غاز المكيفات، المواد اللاصقة وغيرها... بالإضافة إلى ذلك، تعرّف الطلاب على المواد السامة التي تدخل في صناعه المخدرات وصولا الى جسم الانسان. ثم شارك الطلاب مشاركه فعاله ومسؤوله في الاجابه عن استبيان حول موضوع المخدرات قبل وبعد العرض لفحص مدى الاستفاده من المعلومات التي تم عرضها. وقد أثنى المعلمون والطلاب على مدى أهمية الفعالية والمعلومات القيمه التي تم اضافتها للطلاب.
" الحذر على الطرق" لطبقه الحادي عشر
هدفت الفعاليه لتعليم الطلاب كيفيه القيادة السليمة والتحكم بالمركبة. فمن خلال عرض ثلاثي الابعاد عاش المشتركون تجربة القيادة تحت تأثير الكحول، القيادة بسرعة هائلة، القيادة في حالات التّعب او في حالات عدم التنبه والتيقظ الكافي والانشغال بالهاتف النقال.. وتعلم الطلاب مخاطر قيادة السيارة بمثل هذه الحالات وما يمكن أن يَلحق بهم من أذى نتيجة لذلك.
وتأتي أهمية هذه الفعالية لجميع الطلاب المقبلين على تعلم السياقه لإكسابهم أُسس التربيه المروريه السّليمه حفاظا على سلامتهم .
[email protected]
أضف تعليق