ضمن مسلسل البرامج اللامنهجية قدمت اليوم مدرسة البطوف الثانوية الشاملة في عرابة محاضرة حول الزواج المبكر وخطورة الزواج المبكر قدمها سماحة القاضي الشرعي زياد لهواني من المحكمة الشرعية في عكا.
سعادة القاضي زياد لهواني تحدث عن كيفية التعامل في هذا الموضوع وشدد على خطورة وجدية الزواج والارتباط بشكل عام وكيفية اختيار شريك الحياة بشكل خاص .
واوضح الاسباب التي تؤدي الى فشكل الحياة الزوجية والخطوات التي تقوي استمرارية الحياة الزوجية , وما هو الزواج ومفهوم الزواج من الناحية الدينية والشرعية والقانونية ايضا .
وايضا اهتمّ في الحديث عن من هو الشريك المناسب وعلى أي اسس يتم بها اختيار الشريك او شريكة الحياة , وايضا في بأي مرحلة من العمر قد يكون اختيارنا في الارتباط اختيارا موفقا .
القاضي زياد لهواني ايضا شدد على اهمية المرجعية الدينية والثقافة الفكرية المكتسبة لدى شريك الحياة من اجل ان يكون اختيارنا صحيا . وايضا تطرق الى احاديث نبوية شريفة والتي توضح من خلالها كيفية اختيار الزوج او الزوجة , وما هي السلوكيات التي بجب ان نتبعها حين اختيارنا للزوج .
وقد كان لمراسلنا حديث مع القاضي زياد لهواني فقال : الفكرة التي اردت ايصالها من خلال محاضرتي حول الزواج المبكر هو أمر ويجب التوقف عنده , ويجب البحث حول تبعاته واسقاطاته على المجتمع , لاننا نلاحظ ان المشاكل والمطبات التي يواججها الزوجين هو بالاساس الزواج بجيل مبكر , وهي الاكثر نسبة في حدوث الخلافات والانشقاقات بين الزوجين من الحلات الاخرى .
بالنسبة للزواج المبكر من الناحية القانونية هو حتى جيل ال18 عام , ولكن باعتقادي حتى جيل ال18 لا يكفي لأن تكون الفتاه او الشاب مهيأ نفسيا وفكريا لهذه الخطوة بالشكل الكافي .
وهدفنا من هذه المحاضرة هو انشاء جيل واعي واسر على قدر كافي من الوعي والفكر الحضاري وقادرة على تربية ونشأة جيل صحيح , ولديها الادوات من حيث الثقافة والتعليم والاستعدادوالتذويت لمعاني ومفاهيم الجياة الزوجية .
ولا نريد ازواجا فيه المرأة لا تملك الوعي الكافي لتنشأ اجيالا وليس لديها الوعي الكافي لتربيتهم وذلك بسبب خروجها مبكرا من المدرسة ولم تنهي دراستها كي تساعد في تربية ونشأة جيل واعي ومتحضر .
اما الطالبة مروة ياسين في الصف الحادي عشر كان لها بعض التساؤلات والملاحظات في الامور الغير واضحة من خلال هذه المحاضرة , وايضا كانت لها بعض الخلافات بالري ربما ذلك يعود لسبب عدم فهمها للموضوع بشكل الصح ,وحول هذا الموضوع على حد تعبيرها . وقالت : الامر الذي اثار انتباهي هو تركيز المحاضر زياد لهواني على الجانب الديني وعلى اهمية اختيار الفتاة او الرجل حسب التربية والنشأة الدينية ولان هذا الجانب هو الجانب الاساسي من ناحية اختيار الشريك .
اما بالنسبة لفكرة الزواج هي نقطة مهمة في حياة الفرد بالمجتمع ولذلك يجب التجهيز لها بجدية وان ننظر الى ابعادها وما هي حسناتها والسيئات التي ممكن ان تنتج من هذا الارتباط .
وبالنسبة لما طرحه القاضي في المحاضرة قالت : " لا شك ان لدى القاضي زياد تجربة وخبرة حول هذا الموضوع ولربما هو يعايش حالات من هذا النوع كقاضي شري وانا احترم واقدّر هذا ولا شك ايضا نحن نتعلم منه ونستفيد جيدا من الامور لتي طرحها في هذا الموضوع .
اما بالنسبة لي شخصيا ان اردت الارتباط ساختار شريك حياتي حسب قيم ومفاهيم ومتطلبات ابحث عنها في شريك حياتي , ومنها انو يكون رجل متفهم مثقف واعي يكن لي الاحترام والحب الصادق وعلى هذا الاساس ساختار شركي في المستقبل , ولكن . هنالك الوقت المناسب لهذا الارتباط وانا اتحدث عن ارتباط بجيل يسمح لي تكوين هذه العلاقة , أي بعد انهاء التعليم وتكوين نفسي كفتاة واكون مستعدة ومهيأة لهذه المرحلة .
[email protected]
أضف تعليق