استضافت المدرسة الإكليريكية يوم الجمعة 13.6 مركزي التربية الاجتماعية وموجهي المجالس خلال "مسيرة القيم" التي يقوم بها مركز إدارة الشباب والمجتمع في الوسط العربي، بإشراف مفتش التربية الاجتماعية الأستاذ علي هيكل.
تناول اللقاء قضايا تتعلق في السعي نحو "تحقيق الذات" للطالب والتقائه في المستويات المختلفة التي تأتي بها التربية اللامنهجية في المدرسة.
قامت بترتيب البرنامج المربية نادرة صالح مركزة التربية الاجتماعية في المدرسة الاكليريكية، مؤكدة أن هذه التجربة تعكس التعددية بعمق التعاون والمحبة في التقاء ابناء الشعب الواحد من جنوبي البلاد حتى شمالها في حضن العائلة الإكليريكية.
رافق المسيرة الاستاذ كلّ من الاستاذ علي هيكل مفتش التربية الاجتماعية والانسة منال موجهة المجلس اللوائي للطلاب، والتي تميزت بتنوع مشاركيها حيث شملت مركزين من قرى ومدن عربية من جنوب البلاد حتى شمالها.
خلال لقاء المركزين، أكدت مديرة المدرسة د. مرتا جمهور على اهمية خلق قنوات مشاركة بين القيادة الطلابية داخل جدران المدرسة في مواضيع مختلفة لخلق نمط حياتي يضع الطالب في مركز المسؤولية.
تحدث في اللقاء مندوبون من المجلس الطلابي، حسام قزموز ناطق المجلس لونا سابا سكرتيرة المجلس مروان ابو واصل رئيس المجلس السابق رؤى جهشان مراقبة المجلس، كل عن عمله في المجلس.
في المستوى الثقافي من البرنامج، قدم الطلاب فقرات موسيقية جسرت بين الموسيقى الكلاسيكية والموسيقى الشرقية، لتعكس وعيًا يحاور الغرب ويحرك مشاعر الشرق. عزفت السوناتة الاولى لبتهوفن من قبل سيراج وريبال سرور، وصدح مهدي شدافنة بصوته بمرافقة عازف العود يوسف زعبي وضارب الإيقاع جريس سخنيني.
أما الطالبة جنان أبو شتيه من الصف الثاني عشر، تركت في الحضور مجموعة من التساؤلات في مفاهيمنا الاجتماعية، بين المقبول والغير مقبول المهم والهامشي والمفروض والخارج عن القاعدة، وأهمها الأسئلة التي وجب على الانسان طرحها في انعكاسات المفاهيم الأحادية المجتمعات ذات اللون الواحد.
شاركت مبادرة همزة وصل بقيادة أمل عون في تفعيل المرشدين، الورشة التفعيلية جاءت لتسلط الأنظار على التقاء العمل اللامنهجي والحاجة إلى تحقيق الذات في المجتمع المدرسي.
أرشد في الورشة مجموعة شبابية نصراوية، مرح زعبي، راوي نداف، حسام قزموز، مروان أبو واصل، سامر بشارات، ايمان يزبك، حنين عابد، اسيل شرارة.
في الجزء الثاني من اليوم الدراسي، انطلقنا مع الضيوف إلى ناصرتنا الحبيبة البلدة القديمة، في لعبة تبحث عن مكانة البلد في المستوى التراثي والتاريخي. رافق المسيرة المعلمتين بثينة مبجيش والمعلمة رلى خوري والطالبة ماريا صالح من الصف الثاني عشر، بمساعدة طلاب وطالبات من الصف الثامن: شهد زعبي،ليان ابو احمدسوار منصور ميشلين فرح، عز جمعة،ملك يزبك، ميسلون سليمان،لينا قزموز وجورج غريب.
[email protected]
أضف تعليق