تحت رعاية مجلس كفر قرع المحلي، مبادرة أشراف وتنظيم قسم الثقافة والحذر والأمان على الطرقات في المجلس المحلي بإدارة السيدة مها زحالقة مصالحة، تم في الأسبوع الأخير تنظيم الفعالية الثقافية التثقيفية التجريبية المميزة والأولى من نوعها في مدارس كفر قرع والتي سيتم تطبيقها في كافة مدارس القرية خلال الشهر المقبل بالتعاون مع إدارة المجلس المحلي تحت اسم فعالية طيارة الورق تُجسد أحلام الطفولة بريشة أولادنا تحت شعار "ما حدا بيسرق منك حلمك- محاكاة الروح".
إذ تندرج الفعالية ضمن فعاليات الحذر على الطرقات في مدارس كفر قرع بموجب ما تنص عليه منظومة الفعاليات التابعة للسلطة الوطنية للامان على الطرقات، وقد انطلقت الورشات بالتنسيق مع إدارة مدرسة الحكيم متمثلة بالمربية الفاضلة مهدية زحالقة ونائبة المديرة السيدة رانيا زحالقة مصالحة ومركزة التربية الاجتماعية في المدرسة السيدة اميمة غزيل مع طاقم المختصين في تركيب طيارات الورق بين الطلاب، إذ اُتيحت الفرصة للطلاب قبل أسبوع من الفعالية بالانكشاف على مضمون الفعالية ورؤاها ومتطلباتها من اجل تذويت الحد الأقصى من الاستفادة والتحضير النفسية من اجل انجاحها بالحد الاقصى.
وقد رافقت الطلاب كل المربية مهدية زحالقة مديرة المدرسة والسيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة ومديرة وحدة الحذر على الطرقات في المجلس ونائبة المديرة المربية رانيا مصالحة والمربية اميمة غزيل، إذ تم توزيع الكرتون الخاص والأوراق الخاصة التي ركب منها الطلاب طيارات الورق بمساعدة المربيات الفاضلات، كما وأبدع الطلاب خلال حصتين في العمل في الرسومات والكتابات الإبداعية التي عبرت عن خوالجهم الفكرية والإنسانية وقدراتهم الإبداعية والتعبيرية والفنية على حد سواء.
وفي حديث لمراسلنا مع المبادرة للمشروع الناشطة مها زحالقة مصالحة فقد عبرت لنا عن رضاها الذي فاق الحدود من روعة استيعاب الطلاب لأهداف ورؤى فعالية "ما حدا بيسرق منك حلمك..وحلمي على طيارة ورق- محاكاة الروح"، وأكدت لمراسلنا أن الفعالية متعددة الأهداف وقد أصابت أهدافها الرائعة، إذ أبدع الطلاب في الرسم والتلوين، كما أبدع الطلاب في تطوير قدراتهم الحركية في أصابعهم من خلال التركيب والإفلاح في تركيب طيارات الورق والتدقيق في تركيبها، كما أن الفعالية أفلحت في تمكين الطلاب من التعبير اللغوي المميز عن أحلامهم، آمالهم، طموحاتهم الإنسانية بالأمان والعلم والثقافة والطبيعة والسلام الأسري واختفاء الشر والعنف من العالم، واصفة أحلام وآمال الطلاب بحديقة مُزهرة من الورود التي جمّلت ساحة المدرسة بروعة الطلاب الذين رقصوا وركضوا في الحرم المدرسي وعلى ارض الساحة وحملوا أحلامهم بكل جرأة، مشيرة إلى أن البسمة والضحكة والسعادة التي ملأت فضاء الحكيم هي المؤشر الأقوى والأعظم على نجاح الفعالية والتصويب نحو النجوم في نفوس أولادنا، مؤكدة أن الفعالية مستمرة إلى باقي المدارس حسب مخطط السلطة الوطنية للامان على الطرقات كاستمرارية لفكرة هرم الأمنيات، وفي الختام أكدت لنا مديرة القسم أن الطلاب لن ينسوا طالما هم أحياء هذه الفعالية الرائعة وعميقة الأثر في نفوسهم متطرقة إلى قيمة التسامح والاحتواء التي نماها الطلاب خلال ركضهم في الساحة كل مع حلمه.
وفي تعقيب لها أعربت المربية مهدية زحالقة عن سعادتها الفائقة بروعة الفعالية والإبداع الذي جللها والسعادة الكبيرة بين صفوف الطلاب الذين رقصوا وركضوا بأحلامهم الرائعة كما أشارت إلى الإبداع الرائع الذي أبداه طلاب الثوالث في المدرسة من خلال الوعي الكتابي وتجاربهم الإنشائية والتعبيرية المثلجة للصدر، بالإضافة إلى قيم عديدة أخرى في عالم الحذر على الطرقات من خلال رسم رسومات تؤكد التزامهم وانضباطهم بقوانين السير ، مشيرة الى ان موضوع الحذر بشكل عام والأمان على الطرقات هي من الموضوعات الأساسية في مدرسة الحكيم، كما واضافت الى ان اسلوب الورشات الني مررها المجلس المحلي وقسم الثقافة تتلاءم كثيراً مع رؤى المدرسة لخلق طالب واع ومثقف ومبدع.
[email protected]
أضف تعليق