من صلب المعاناة، تولد قصص النجاح، ومن صلب الهجرة تُكتبُ قصصٌ نعرف بداياتها جيّداً ولكنّ خواتمها تُخبّئ مفاجآت كثيرة، وهذا ما حدث مع فرقة الكوفية الفلسطينية للتراث الفلسطيني. الرحلة بدأت في العام 1996 مع حورية الفر ومجموعة من الراقصين المحترفين فلسطينيّي الأصل، يقطنون في مخيّم عين الحلوة في صيدا- جنوب لبنان، وها هو اليوم الجيل السابع يبدأ مشوار الألف ميل من مسرح Arabs Got Talent.
طموح الفرقة الحفاظ على الهوية الفلسطينية والتراث الفلسطيني، والسعي إلى نقله من جيلٍ إلى جيل، عبر توريثه من الآباء إلى الأبناء، وتحدّي كل المعوقات والظروف وكذلك العوامل التي جعلت من الدبكة التراثية تنقرض وتحلّ مكانها الرقصات الحديثة.
قبل الصعود على خشبة المسرح، القلوب تخقف والعقول تفكّر بردّة فعل لجنة التحكيم، ويتطلّع أفراد الفرقة للحصول على 4 نعم تخوّلهم الوصول إلى مرحلة النصف نهائيات؛ وكما تقول حوريّة: "نحن هنا لنفرح ونُسعد الجمهور بالعرض الذي سنقدّمه. لدينا الموهبة ونثق بها، ونحن هنا ليرى الناس تفانينا تجاه عاداتنا وتراثنا".
إلتزام الفرقة بتمارينها وتماسك أعضائها، أوصلها إلى برّ الأمان ومرحلة النصف نهائيات الموسم الثالث من Arabs Got Talent، والتحضيرات للمرحلة المقبلة ستكون على مستوى أعلى لتقديم لوحة إستعراضية فريدة من نوعها فيها الإبداع والتميّز والروح الوطنية.قامت المدرسة الاعدادية أ في كفر كنا يوم السبت 28.09.2013 باستقبال الاهالي لطبقة الصفوف السابعة حيث قام المدير المربي عمر امارة بالتحدث عن صيرورة المسيرة التعليمية ودور التربية السليمة لأبناء الجيل الصاعد هذا وقد تحدثت المستشارة التربوية ناهد عباس والأخصائي النفسي ايمن امارة عن سبل الوقاية للحفاظ تربويا على الطلاب وقد شكر الاستاذ عقلة صبيح جميع الاهالي لحضورهم والذي ينعكس بالحفاظ على ابنائهم الذين هم بناة مستقبلهم .
[email protected]
أضف تعليق