" فاجأت " مُعطيات صادرة مؤخرًا عن شُرطة إسرائيل، المختصين بسلوك الأحداث والشبيبة، وخاصة في العطلة الصيفية التي تشهد بالعادة عنفًا زائدًا بسبب الفراغ والتسكع.
فوفقًا لمعطيات الشُرطة، سُجّل في السنوات الثلاث الأخيرة انخفاض يتراوح ما بين 15%-30% في عنف الشبيبة خلال العطلة الصيفية، فبينما كانت تُسجّل في كل شهر حوالي (500) جنحة وجناية عنف لدى الأحداث، مثل حوادث الطعن والاعتداء والضرب والأذى وما شابه- ففي السنوات الثلاث الأخيرة، وتحديدًا خلال شهري العطلة: يوليو تموز وأغسطس آب- سجلت " فقط" ما بين 350-400 واقعة عنف بالمعدل، كل شهر.
ساحات المدارس
وعند ذلك قال مسؤول في الشُرطة أنه طبقًا للمعطيات، فإن الحلبة الرئيسية للعنف تتمثل في ساحات المدارس، وخاصة خلال الفسحة بين الدروس. وأضاف أن هذه الساحات تشهد كثيرًا من حوادث العبث والتخريب والسرقة، بالنظر إلى أن التلاميذ يتركون حقائبهم في الفصول ( الصفوف) عندما يخرجون إلى الفسحة، فيقوم " زملاء" لهم بسرقة أغراض أو نقود منها. وخلص المسؤول إلى القول أن العطلة الصيفية تخلو من الدوام المدرس ومن تجمعات التلاميذ بالمئات- لذا تتضاءل الحوادث والاحتكاكات.
وقال مسؤول آخر في الشُرطة أن الجهود المكثفة المبذولة منها لمكافحة تناول الكحول والحدائق والساحات والأماكن العامة من قبل الأحداث والشبيبة خلال شهري العطلة- تؤدي إلى تخفيف منسوب العنف.
[email protected]
أضف تعليق