شاركت مدرسة الجليل الثانوية البلدية الناصرة كسفيرة "كلام الشبيبة" في مؤتمر "جسور التفاهم السادس" الذي انعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم 3 من الشهر الحالي، باشتراك طلاب ثانويين أمريكيين وعرب من دول مختلفة من مختلف مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ان مشروع "كلام الشبيبة" أو "Youth Talk" هو برنامج اجتماعي تربوي يهدف إلى تعزيز الحوار بين طلاب مدارس عربية ثانوية من مناطق الشرق الأوسط وطلاب المدارس الثانوية الأمريكية من ولايات مختلفة من خلال حوارات بالصوت والصورة تعتمد على تقنيات تكنولوجية عالية، بهدف خلق منبر تفاعلي بين أبناء وبنات الجيل الشاب حول العالم حول قضايا ثقافية واجتماعية سعياً لتعزيز أواصر العلاقات والاحترام المتبادل بين الطرفين.
تمهيدا للمؤتمر، التقى طلاب المدرستين صف الموهوبين من مدرسة الجليل بطلاب مدرسة "ادواردزبيرغ مشيجن" من الولايات المتحدة بالصوت والصورة، من خلال حوارات اجتماعية شهرية على مدار سنة كاملة بمرافقة وإشراف المعلمتين معلمة اللغة الانجليزية بثينه بشارات ومركزة المشروع ومسار الموهوبين بالمدرسه المعلمة آيات استيته، اختتمت بإعداد أفلام قصيرة حول مواضيع اجتماعية هامة، اختير منها فيلما واحدا من إخراج الطالبة الموهوبة هديل أبو اسعد بعنوان: "Together Youth Talk".
من بين المواضيع التي تم تناولها في المشروع: تبادل طلابي ثقافي، إصلاحات في مجال التعليم، حقوق الفتيات والنساء، قضايا النظام السياسي والسياسة الخارجية، الإعلام التقليدي والإعلام الحديث ودور الإيمان في حياتنا. أما الموضوع الذي تصدر حوار هذه السنة فكان "كيف للحوارالثقافي أن يعزز المواطنة المعولمة؟" الذي عرضته كلا من الطالبة هديل أبو اسعد من قسم الموهوبين في مدرسة الجليل الثانوية البلدية الناصرة والطالبة اوليفيا ستينمن من مدرسة “International School of the Americas” في ولاية تكساس.
يشار, إلى أن الطالبة هديل أبو اسعد أكدت في المؤتمر: "بأنها تحلم في عالم أفضل للجميع وأنها تحلم في إزالة كافة الإشكالات لأفكار النمطية المسبقة التي تؤدي إلى التباعد والنفور بين أبناء البشر". أما الطالبة الأمريكية أوليفيا ستينمن فقالت: "بأنها شاكرة لإتاحة الفرصة لها لفهم أعمق لثقافة الشرق الأوسط وبأنها تتمنى توسيع معرفتها بحضارات أخرى، كما أنها تسعى لمساعدة الآخرين لفهم القواسم المشتركة بين الدول حول العالم".
وقد تم اختيار مدرسة الجليل الثانوية البلدية الناصرة من أصل عدة مدارس عربية من مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمشاركة في هذا المشروع الذي ينظم برعاية جمعية GNG (Global Nomads Group) الأمريكية منذ عام 2008 والذي يضم اليوم مئات الطلاب من أكثر من 25 مدرسة ثانوية أمريكية وعربية.
[email protected]
أضف تعليق