بيّنت نتائج امتحانات "تيمز" و"بيرلز" الدولية للعام 2011 أنّ هناك فجوات كبيرة ومتزايدة بين الطلاب العرب واليهود في الرياضيات والعلوم والقراءة.
ففي حين وصل الطلاب اليهود إلى المرتبة السادسة في الرياضيات (536 نقطة)، وصل الطلاب العرب إلى المرتبة 21 (465 نقطة). وفي العلوم وصل الطلاب اليهود إلى المرتبة التاسعة (530 نقطة) مقابل المرتبة 21 للطلاب العرب (481 نقطة). أما في امتحان القراءة فحصل الطلاب اليهود على المرتبة الثالثة (568 نقطة) مقابل المرتبة 34 للطلاب العرب (479 نقطة)!
وقالت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي إنّه رغم وجود تحسّن معيّن في نتائج الطلاب العرب قياسًا بالامتحان السابق (عام 2007) إلا أنّ الفجوات قد اتسعت بينهم وبين الطلاب اليهود، وهو ما يؤكد أنّ على وزارة التربية والتعليم انتهاج سياسة التمييز المصحّح تجاه التعليم العربي، والاستثمار في الموارد والبرامج والبنى التحتية بحسب الحاجات.
وأكدت اللجنة أنّ الفجوات ليست قدرًا وليست متعلقة بالجينات، بل هي نتيجة عقود طويلة من سياسة التمييز والإهمال، وقد آن الآن لاستبدالها بالمساواة، من خلال خطة استراتيجية شفافة ومموّلة بناءً على توصيات اللجان المهنية المشتركة للجنة متابعة قضايا التعليم العربي ووزارة التربية والتعليم.
[email protected]
أضف تعليق