أصدرت الشبيبة الشيوعية بطاقة تهنئة للطلاب الثانويين وجمهور العاملات والعاملين في حقل التربية والتعليم احتفاء بافتتاح العام الدراسي الجديد 2012.
وجاءت بطاقة التهنئة هذه المرة على شكل روزنامة سنوية تحمل أهم التواريخ الدراسية والوطنية إلى جانب جدول للدروس الأسبوعية، مزودة بأبيات شعرية للشاعرين توفيق زياد ومحمود درويش.
ومما جاء في تهنئة الشبيبة الشيوعية لطلابنا: "تتقدم الشبيبة الشيوعية بأحر التهانئ وأعطرها إلى جمهور الطالبات والطلاب بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد، 2012-2013.. نريده عاما خاصا ومميزا، يحقق فيه طلابنا الانجازات التعليمية، يحققون التفوق والتميز للرقي بمجتمعنا إلى الأمام.. وجاء أيضا: "نريد عاما من العطاء والتضحيات، يعيد فيه الطلاب الهيبة للعمل الطلابي والشبابي الوطني والسياسي من أجل غد أفضل يكون الشباب في مركزه.. نريده عاما آمنا، يكافح فيه شبابنا آفات العنف والجريمة والتعصبات الضيقة، من أجل مجتمع آمن يطيب العيش فيه.."
وكتبت الشبيبة في تهنئتها أيضا: "نريده عاما من التقدم الحثيث نحو الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وبالعودة للاجئين الفلسطينيين.. نريده عاما من النضال من أجل حق أقليتنا القومية العربية الفلسطينية بالعيش الكريم والمساواة التامة في وطننا الذي لا وطن لنا سواه.. ونريده عاما من الانجازات نحو العدالة الاجتماعية الحقة بعيدا عن الغلاء الفاحش والموجع للشرائح المستضعفة.."
كما استغلت الشبيبة هذه البطاقة إلى التحذير من الخدمة المدنية كونها "تأتي مغلفة بكلام معسول حول التطوع لصالح مجتمعنا لكنها في حقيقة الأمر مؤامرة لتدجين وشبابنا وتجنيدهم العسكري، ولا علاقة بينها وبين التطوع الحقيقي لمجتمعنا، فلنرفعها عاليا: أخدم بلادي لا جلادي".
وتطرقت الشبيبة أيضا إلى كلية أرئيل الاستيطانية داعيى جمهور الطلاب إلى مقاطعتها فجاء مؤكدة: " كلية أرئيل مستوطنة احتلالية، مقامة على أرض فلسطينية تتعمد تقديم التسهيلات للطلاب العرب لتستغلهم وتروّج للعالم بأننا نؤيد المستوطنات.. فشروا!"
هذا ومن المقرر أن تقوم كوادر الشبيبة في مختلف الفروع بتوزيع هذه البطاقات على الطلاب في الأيام الأولى من افتتاح العام الدراسي الجديد.
[email protected]
أضف تعليق