كانت مدينة سيدني الأسترالية من أوائل مدن العالم التي استقبلت العام الجديد، حيث انطلقت احتفالات ضخمة تزامنًا مع الساعات الأولى من بداية العام، وتصدّرت عروض الألعاب النارية سماء المدينة في مشهد لافت تابعته أنظار العالم.

وتحوّل ميناء سيدني وجسر هاربور ودار الأوبرا إلى مسرح مفتوح للاحتفالات، مع إطلاق آلاف القذائف النارية الملوّنة، إلى جانب عروض موسيقية وفنية شارك فيها فنانون محليون وعالميون، وسط حضور جماهيري كبير من السكان والسياح.

وأكدت السلطات المحلية أن المدينة استعدت للحدث منذ أسابيع، مع اتخاذ إجراءات تنظيمية وأمنية لضمان انسيابية الاحتفالات وسلامة المشاركين، مشيرة إلى أن الاحتفال يحمل هذا العام رسائل تفاؤل وبداية جديدة.

وتحظى سيدني سنويًا بمكانة خاصة كونها من أولى المدن الكبرى التي تعلن دخول العام الجديد، ما يجعل احتفالها محطة متابعة عالمية وبداية لسلسلة الاحتفالات التي تعم دول العالم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]