تتزايد ظاهرة السمع الخفيف في أوساط كبار السن بالأساس . لكن الشباب والأطفال أيضا ً قد يصابون بها ويعانون منها.

ويقول الدكتور، "غيل سيغل"، جرّاح الأنف والأذن والحنجرة، العامل في خدمات الصحة في صندوق المرضى "مكابي"، أن تراجع وهبوط حاسة السمع يمكن أن تنتج لسببين رئيسين:

الأول هو مسّ أو خلل في عصب السمع، ينجم غالبا ً عن التعرض والانكشاف على الضجيج أو عن عوامل ورائية أو أدوية مضّرة.

أما السبب الثاني فهو مس أو خلل في الجهاز الطبيعي للأذن، ويسمـّى هذا الجهاز علميا ً: منظومة الترشيد أو التوجيه. ومثل هذا الخلل يتسبب بالأساس من التهاب الأذنين ومن تراكم السوائل في الأذن الوسطى ومن ثقب في غشاء طبلة الأذن، ومن أمراض مختلفة تصيب عظام الأذن.

فكيف نشخـّص ونلاحظ الهبوط والتراجع في حاسة السمع؟

• عندما يكثر "المستمع" من السؤال: ماذا؟ شو؟ ايش؟

• عندما يجد المصاب صعوبة في تحمـّل الضجة من حوله، حتى في مطعم أو عرس أو مظاهرة أو أي مكان يكثر فيه الناس المتحدثون والصخب والجلبة.

• عندما يرفع صوت التلفزيون أو الراديو كثيرا ً.

• عندما يطرح بكثرة السؤال: لماذا تصرخون؟

• عندما يرن الهاتف أو عندما يصدر أي صوت أو صغير، فلا يسمع.

• عندما يركـّز "ثقيل السمع" وهو يسمع كلام محدّثه، أو عندما ينظر إلى حركة شفتيه ليفهم الكلام.

• كذلك يتوجب على الأهل الانتباه وفحص ما إذا كان للأسرة الكبيرة الموسعة "تاريخ حافل" بالأفراد ألخفيفي السمع أو الصم والكم، أو إذا كان احد من أفراد العائلة قد تعرّض في الماضي إلى معاناه ومساس بالسمع بسبب تفجيرات أو أي ضجيج قوي في إطار العمل والخدمة .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]