تصعيد قضائي من عائلات قتلى وأسرى إسرائيليين بشأن أحداث 7 أكتوبر
وأثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، حول "صفقة جزئية" لإطلاق سراح الأسرى لدى حماس، غضبا لدى أهالي الأسرى وانتقادات داخلية وخارجية.
وأثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، حول "صفقة جزئية" لإطلاق سراح الأسرى لدى حماس، غضبا لدى أهالي الأسرى وانتقادات داخلية وخارجية.
ورد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، الخميس على التقرير، قائلاً إنه "بالغ التضليل ومتحيز، لأنه يستند لبيانات من مؤسسات صحية تابعة لحركة (حماس)".
وأشار المسؤول الذي لم تذكر اسمه، أن "المسؤولية لا تزال على عاتق حماس بشأن قبول مقترح وقف إطلاق النار" رغم أن الطرف الذي يعلن صراحة رفضه لما ورد في مقترح الرئيس الأمريكي، هو رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي قال إنه يريد صفقة جزئية ثم مواصلة العدوان.
وقال الجيش في بيان: "قتل يوم أمس (الثلاثاء) وسام أبو إسحاق في غارة جوية شنتها طائرات سلاح الجو بتوجيه من المخابرات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة،
والسلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس لا تحكم سوى الضفة الغربية المحتلة، منذ طردتها حركة «حماس» من قطاع غزة في 2007. وتطالب واشنطن بإصل
ومنذ أشهر، يحتج إسرائيليون على إدارة نتنياهو للحرب الدائرة في قطاع غزة ويتجمع العشرات بانتظام للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وعودة الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".
أما الأمر الثالث، فبحسب نتنياهو هو "إفشال نوايا طهران بأي ثمن وبأي طريقة، بتدمير إسرائيل".
أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي توصل إلى "اتفاق سياسي"، بشأن فرض مزيد من العقوبات على حركة "حماس" ومستوطنين إسرائيليين.
الخطة في الإعلان على أن الصيف هو نهاية جيش حماس، تهدف إلى تمكين انسحاب معظم القوات من غزة ونقلها إلى الشمال، من أجل بدء حملة النصر
ضرورة أن يتضمن أي اتفاق وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً من قطاع غزة، لقطع الطريق على محاولات نتنياهو المراوغة".
أن "السنوار يستغل الوقت ويماطل على أمل اندلاع حرب بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني، قبل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل"،
وذكر المسؤولون الأميركيون أن نتنياهو قد يستغل الحدث لانتقاد الرئيس الأميركي جو بايدن "لعدم دعمه العملية الإسرائيلية ضد حماس بما فيه الكفاية".
وعلى ضوء ذلك، استعرضت القناة "N12" العبرية قائمة الأهداف المحتملة لقادة حماس الذين تسعى إسرائيل لاغتيالهم: «
، كشف الجيش الإسرائيلي أنه اغتال أيمن هاشم الغطمة باستهداف سيارة في البقاع الغربي، شرقي لبنان، بينما اغتال القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس في استهداف مجمع سكني في مخيم الشاطئ في غزة.
يأتي ذلك رغم تأكيدات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، بأن الحديث عن تدمير حماس هو مجرد ذر للرماد في عيون الإسرائيليين.
واكدت ان الإعلان الإسرائيلي المتوقع يأتي وسط احتمالات توسيع المواجهة مع حزب الله في لبنان.
وقال الطبيب يوفال بيتون لشبكة "سي إن إن" إنه عندما علم بخبر هجوم حماس، كان يشعر مسبقا بأن الأمر قادم وعرف على الفور من يقف وراءه.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، شدد الوزير القطري على "أننا نحاول الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
حماس أبدت موافقة مبدئية لكن إسرائيل لم تبدِ أي موافقة في هذا الشأن"، مشيرا إلى أن هناك اتفاقاً مع الدول العربية
ورفضت واشنطن وتل أبيب التعليق على الأرقام الواردة في المقال. ولم تعلق حماس أيضا، لكنها قالت للوسطاء إنها "لا تعرف عدد المختطفين الذين ما زالوا على قيد الحياة".