منذ أن قرأت خبر رحيل الفنان زياد الرحباني، وأنا لا أكف عن التفكير بهذا الانسان المتميز والمتفرد، الذي حملت اسمه لدى ولادتي بعد عام على و
صادق كتبت: "علوّاه لو فيّي يا عينيّي لطير، اتفقدك يا رجوتي… بعدك صغير وعمرك عمر الورد، وما كفّوا السنة، وشو الدني يا ابني؟ وشو طعمة الدني إن ما هبّجت وجهي بإيديك الحرير؟"
وقال د. عباس مبارك، رئيس المؤسسة، في بيان وصل معا، اليوم الأربعاء، إن الخطوة تمثل تصحيحاً جزئياً لـ"الخطيئة التاريخية" التي تمثلت في وعد بلفور، والذي مهّد الطريق لعقود من الاحتلال والتهجير وسرقة الأراضي، وصولاً إلى ما وصفه بـ"جريمة القرن" الجارية حالياً في غزة.
وأشار غسان إلى ان زياد كان منزعجا في الفترة الأخيرة من عدة أمور في حياته، كما أثرت عليه مشاكل لبنان لأنه كان لا يستطيع ان يتخطى الهموم.
"وجود بن غفير هنا اليوم هو استفزاز مباشر لأهالي طوبا الزنغرية، وهو شخص غير مرحب به. هذه الزيارة ليست من أجل الحل، بل لصبّ الزيت على النار وزرع الفتنة بين الدولة ومواطنيها العرب."
ونعى نقيب المهن التمثيلية في مصر أشرف زكي، الفنان لطفي لبيب، وكتب عبر حسابه الشخصي على إنستغرام: "وداعا صاحب البهجة".
وأهدت إليسا الراحل أغنية "سألوني الناس"، التي لحنها زياد لوالدته فيروز، وأدت الأغنية على خلفية صورة كبيرة له عُرضت على شاشة المسرح، في لحظة مؤثرة تفاعل معها الجمهور.
الراحل زياد الرحباني توفي السبت الماضي عن 69 عاماً، بعد صراع مع تليف حاد في الكبد، رافضاً الخضوع لعملية زرع، وترك وراءه إرثاً فنياً ومسرحياً غنياً في الوجدان العربي.
وشهدت الجنازة حضورًا فنيًا ورسميًا بارزًا، من بينهم كارمن لبس، جوليا بطرس، هبة طوجي، وراندا بري، زوجة رئيس مجلس النواب، إضافة إلى أفراد من عائلة الرحباني.
لبس، التي ارتبطت عاطفياً بزياد الرحباني في الماضي، أكدت في مقابلات سابقة أن العلاقة بينهما كانت رسمية بورقة خاصة، لكنها لم تُسجّل رسمياً، مشيرة إلى أن المال والضغوط المحيطة ساهما في الانفصال.
كما قدمت السيدة اللبنانية الأولى، نعمت عون، واجب العزاء لفيروز، في وداع زياد الذي رحل عن 69 عاماً بعد مسيرة فنية استثنائية أثرت الثقافة العربية.
حضرت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي إلى كنيسة رقاد السيدة في بكفيا لتقديم العزاء للسيدة فيروز في وفاة نجلها الموسيقار زياد الرحباني، الذي توفي عن 69 عامًا.
وكانت حدّاد تقدّمت الحاضرين في الكنيسة التي وصل إليها نعش الرحباني لإلقاء نظرة الوداع عليه قبل أن تقام الصلاة لراحة نفسه عند الساعة الـ4 عصراً.
وبدأ التشييع بشكل غير رسمي، إذ اجتمعت جماهير غفيرة صباح اليوم الإثنين أمام المستشفى بالعاصمة بيروت.
كتب أغاني بعضها لا شبيه له، وعزف على البيانو وألّف المسرحيات وخرج صوته في كل هذا وذلك جريئا إلى أبعد الحدود في نقده الاجتماعي والسياسي،
زياد الرحباني، الذي ارتبط اسمه بالموسيقى والمسرح اللبناني، كتب لكارمن أيضًا أغنية "عندي ثقة فيك"، وهي من أشهر الأغاني التي غنّتها والدته، السيدة فيروز.
في آخر مقابلة له قبل وفاته، تحدث الموسيقار الراحل زياد الرحباني عن أبرز ما كان يشغل باله في مرحلة عمره السابعة والخمسين
واختتم النقيب تصريحه بكلمات مؤثرة: «خسارة كبيرة، ولا نقول إلا: اللهم لا نسألك رد القضاء، بل نسألك اللطف فيه. هذا قدرنا، وعلينا التسليم به».
لاحقًا، تم رصد مركبة الهروب قرب الطيبة، وألقي القبض على أحد المشتبهين. الشرطة طلبت تمديد توقيفه بعد التحقيق.
سادت أجواء من الحزن العميق داخل منزل «جارة القمر» في بيروت، إذ أفادت مصادر بأن الفريق الطبي توجّه إلى مقر إقامة فيروز فور علمها بالخبر
