حماس: اتصالات مكثفة تمهيداً لبدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب
كشف مسؤولان بارزان في حركة حماس أن وسطاء إقليميين ودوليين يجرون اتصالات ومشاورات مكثفة تمهيداً لبدء تنفيذ المرحلة الأولى
كشف مسؤولان بارزان في حركة حماس أن وسطاء إقليميين ودوليين يجرون اتصالات ومشاورات مكثفة تمهيداً لبدء تنفيذ المرحلة الأولى
قال المحلل السياسي أن الرئيس الأمريكي طرح الأسبوع الماضي، الخطوط العريضة لـ»خطة ترامب» – المنحازة لإسرائيل
تستعد إسرائيل لأسبوع حاسم في مسار المفاوضات مع حركة حماس، مع بدء إعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم في إطار المرحلة الأولى
كما جددت الحركة موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط)، على أساس توافق وطني فلسطيني وبإسناد عربي وإسلامي.
وأضاف ترامب أن "أكثر من 25 ألفاً من عناصر حماس قُتلوا بالفعل، ومعظم من تبقى مطوّقون ومحاصرون عسكرياً، ينتظرون فقط أن أنطق بكلمة واحدة: GO"
أراد المسؤولون الأميركيون التأكد من استعداد لابيد لتوفير "شبكة أمان سياسية" تتيح لنتنياهو الترويج للخطة، وما إذا كان التزم بذلك في العلن أو خلف الكواليس
وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق موافقته على الخطوط العريضة للخطة الأميركية، فيما أكد قيادي في حماس أن الحركة ما زالت تواصل مشاوراتها الداخلية،
الأمل يتركز اليوم على حماس، التي تواجه مفترق طرق بين قبول الخطة الأميركية أو استمرار المواجهة العسكرية.
أن مسؤولين أمريكيين كبارًا أبلغوا نظراءهم في القاهرة أن الخطة تُمثل الفرصة الأخيرة قبل أن تُطلق إسرائيل العنان لعملية عسكرية شاملة في قطاع غزة تهدف إلى القضاء على حماس والفصائل الأخرى تمامًا.
ويُشير المحللون إلى أن هذا التباين في التوقعات يعكس عدم اليقين العام لدى الجمهور الإسرائيلي بشأن الجدوى العملية للخطط الدبلوماسية الأمريكية
واضاف "تلقينا الخطة المنسوبة إلى ترامب مساء الاثنين الماضي. وفي اليوم الثاني من استلام الخطة، بدأنا مشاورات داخلية وخارجية.
أكد رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الأزهر بغزة د. عبد ربه العنزي أن مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة والخطة السياسية المصاحبة له، تمثل امتدادًا لمنطق التسويات الدولية التي تُصاغ بعيدا عن إرادة الشعوب المعنية.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن وسطاء عرب أن حركة حماس أبدت انفتاحًا مبدئيًا على مناقشة خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن غزة، لكنها طلبت وقتًا إضافيًا لمراجعة شروطها.
قال المحلل فراس ياغي إن خطة الرئيس الأمريكي تمثّل محاولة أساسية لإنقاذ إسرائيل من أزمتها الداخلية والخارجية، مشيراً في ملاحظات سريعة إلى عدد من النقاط الجوهرية حول مضمونها وتبعاتها المحتملة.
قدّم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صفقة مكونة من 21 نقطة تهدف لإنهاء التصعيد في غزة، تتضمن شروطًا لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وإجراءات سياسية وأمنية في المنطقة، لكنها أثارت جدلاً واسعًا حول وضوحها وإمكانية تنفيذها.
قال الأمين العام لحزب المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، الأربعاء، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير فلسطينيي قطاع غزة تمثل "دعوة للتطهير العرقي".
وقال مسؤول فلسطيني إن قيادة الحركة تجري مشاورات مكثفة في الداخل والخارج، وعقدت أربعة لقاءات في الدوحة مع وسطاء من قطر ومصر وبحضور مسؤولين أتراك، لبحث الملاحظات على الخطة. وأكدت حماس للوسطاء ضرورة توفير ضمانات دولية لانسحاب إسرائيلي كامل وعدم خرق وقف إطلاق ا
وأوضح باراك أن نتنياهو، رغم قبوله المبدئي بالخطة تحت الضغط، سيحاول لاحقا إفشالها بوسائل مختلفة، في إشارة إلى رفضه الالتزام الكامل بالتصور الأمريكي.
شدد البرغوثي على أهمية وقف الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية، معتبرًا أن خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أغفلت الفلسطينيين وتجاهلت جوهر الصراع المتمثل في الاحتلال والفصل العنصري.
صرح المحلل السياسي عدنان الروسان بأن صفقة ترامب–نتنياهو الأخيرة تمثل مسرحية عبثية ومهزلة سياسية، مشيرًا إلى أن الخطة المطروحة تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على التنازل عن كل حقوقهم السياسية والمؤسساتية مقابل "لا شيء".