وأضاف بن غفير شكره لرئيس الحكومة، وزير الأمن وأعضاء الكابينت المصغر على ما وصفه بـ"القرار الشجاع"، موجهاً الامتنان للجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك على "العمل المهني".
أن قضية الرهائن لن تكون على جدول الأعمال، مشيرًا إلى أن النقاش سيركز على إقرار خطة تفصيلية تشمل الجداول الزمنية ونشر القوات قبل بدء العملية العسكرية.
أن الجيش الارائيلي يستعد لاحتمال اندلاع مواجهة في الضفة الغربية خلال شهر أيلول/ سبتمبر، بالتزامن مع فترة الأعياد اليهودية، حيث يُتوقع استدعاء قوات احتياط إضافية لتعزيز السيطرة الميدانية.
وأوضح أن هذا القرار سيؤدي إلى ترحيل الكتلة السكانية من شمال القطاع ومدينة غزة باتجاه الجنوب، وقد يعيد خطر الهجرة القسرية من جديد بعد أن تراجع خلال الأشهر الماضية.
وأضاف كسيف أن ما يفرضه هذا الواقع هو "رفض جماهيري واسع للخدمة في غزة، وملء الشوارع بغضب جماهيري، وتنظيم إضراب عام"
شهد الشيكل الإسرائيلي تراجعًا أمام العملات الرئيسية صباح الجمعة، عقب قرار الكابينت السياسي-الأمني الاستعداد للسيطرة على مدينة غزة.
أكد المحلل المختص بالشأن الاسرائيلي عادل شديد لموقع بكرا أن قرار الكابينت الإسرائيلي الأخير حول احتلال قطاع غزة
قرار الكابينت السياسي والأمني باستعادة السيطرة الكاملة على غزة، أدى إلى إضعاف الشيكل مقابل العملات الرئيسية. فقد قفز سعر صرف الدولار إلى 3.46 شيكل
في جلسة استمرت عشر ساعات، صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)
في موازاة ذلك، كشفت تقارير أن إسرائيل تستعد لتوجيه إنذار نهائي لحركة حماس بضرورة الاستسلام، وفي حال الرفض، سيبدأ الجيش عملية اقتحام شاملة للعاصمة الغزية.
ونقل موقع "واي نت" العبري عن مصدر في الكابينت قوله إن "نتنياهو وافق على التراجع عن بعض شروطه المتعلقة بمناطق الانسحاب"، معتبراً أن هذه الخطوة "تقرّبنا جدًا من إنجاز الصفقة". وأضا
انتهى مساء الأحد اجتماع الكابينت الأمني المصغّر في إسرائيل دون التوصّل إلى أي قرار حاسم، وتم تحديد موعد لجلسة إضافية تُعقد يوم غد.
