بريطانيا تعرض خبرتها لتفكيك حماس.. هل تنجح "وصفة الجمعة العظيمة" في غزة؟
وأشار ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين إلى أن تجربة أيرلندا الشمالية تُستشهد بها كنموذج محتمل لمستقبل غزة، رغم عدم وجود خطة متكاملة حتى الآن. وقال ستارمر:
وأشار ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين إلى أن تجربة أيرلندا الشمالية تُستشهد بها كنموذج محتمل لمستقبل غزة، رغم عدم وجود خطة متكاملة حتى الآن. وقال ستارمر:
وجاء في بيان مشترك صدر عن الدول الثلاث أن القادة أشادوا بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وبـالجهود التي بذلتها كل من قطر ومصر وتركيا لتأمين التوصل إلى الاتفاق بين الأطراف.
وأفاد متحدث باسم الوزارة: "ندعم عدداً من المواطنين البريطانيين المحتجزين في إسرائيل، ونحن على تواصل مع السلطات المحلية".
وحثت الوزيرة البريطانية إسرائيل على تغيير مسارها بعيدا عن الهجوم العسكري المتجدد على غزة.
وكانت الحكومة قد حظرت الحركة بعد اقتحام بعض أعضائها قاعدة جوية بريطانية وإتلاف طائرتين، إضافة إلى استهداف منشآت تابعة لشركة "إلبيط" الإسرائيلية.
وسوف يصر ستارمر حسب صحيفة التلغراف البريطانية على أن تنهي السلطة الفلسطينية سياسة ما اسماه "الدفع مقابل القتل" التي تقضي بتوزيع رواتب على عائلات
وفي السياق نفسه، أعلنت بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال اعترافها بدولة فلسطين يوم الثلاثاء، ليرتفع عدد الدول التي اتخذت هذا الموقف إلى 153 دولة، أي ما يقارب 80% من أعضاء الأمم المتحدة.
في ظل تصاعد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، ارتفع عدد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي أقرت بفلسطين إلى 159 دولة من أصل 193، بعد اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال مؤخرًا، فيما تستعد دول أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة.
شهدت العاصمة البريطانية لندن رفع العلم الفلسطيني فوق السفارة الفلسطينية بحضور عدد من السفراء وزعماء الأحزاب، جاء ذلك بعد ما أعلنت كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال أمس الأحد، اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية عشية مؤتمر حل الدولتين في نيويورك.
أحدثت الحكومة البريطانية تعديلات على خرائط موقعها الإلكتروني، حيث كانت تُشير سابقًا إلى "الأراضي الفلسطينية المحتلة"، لتدرج بدلًا منها "فلسطين"، في خطوة تعكس الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية.
رحبت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات بقرار بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطين في خطوة نوعية لإصلاح جزء من الظلم التاريخي الذي الحقه وعد بلفور المشؤوم بالشعب الفلسطيني وما تزال تداعياته تشكل كارثة مستمرة منذ أكثر من قرن على حياة الفلسطينيين.
رحبت الرئاسة التركية باعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بدولة فلسطين، واعتبرته دليلاً ملموساً على الالتزام بالقانون الدولي والقيم الإنسانية.
حيا رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، مساء اليوم الأحد، بريطانيا وكندا وأستراليا، على اعترافها اليوم بدولة فلسطين.
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن أن الموقف الرسمي سيُعرض بعد عودته من واشنطن ولقائه الرئيس الأميركي على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.
وأكد رئيس البرلمان العربي، محمد اليماحي، أن الاعتراف يشكل دعما لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الخارجية الأردنية "موقف المملكة الثابت في العمل مع الأشقّاء والشركاء الدوليين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وبهذا القرار، ارتفع عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين إلى 151، فيما يُتوقع أن تحذو دول أوروبية أخرى مثل فرنسا وبلجيكا والبرتغال حذوها خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
ويأتي القرار في أعقاب تقييم الحكومة البريطانية أن إسرائيل لم تفِ بالشروط التي وضعتها لندن في يوليو الماضي، والتي تضمنت تحسين الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، خصوصاً في قطاع غزة.
ووفقًا للتقرير، فإن قرار رئيس الوزراء البريطاني بتأجيل الإعلان نابع من خوفه من أن "يسيطر ترامب على المؤتمر الصحفي المقرر" ويستغله لانتقاد هذه الخطوة. في بيانٍ صدر باسم ستارمر
وبرعام اعتبر في رسالته أن الخطوة البريطانية تمثل "خيانة عميقة تجاه حليف يخوض حرباً"، بحسب تعبيره.