أطباء في أوروبا يدعون لوقف استخدام الأدوية الإسرائيلية احتجاجًا على الحرب في غزة
شهدت إيطاليا قبل أيام ضجة واسعة عقب انتشار مقطع مصوَّر من أحد المستشفيات ظهرت فيه طبيبة وممرضة وهما تلقيان في القمامة أدوية تابعة لشركة
شهدت إيطاليا قبل أيام ضجة واسعة عقب انتشار مقطع مصوَّر من أحد المستشفيات ظهرت فيه طبيبة وممرضة وهما تلقيان في القمامة أدوية تابعة لشركة
يحزكيلي قال على الهواء: "إذا قررت إسرائيل تصفية الصحفيين، فالأفضل أن تفعل ذلك الآن، حتى لو كان متأخرًا". وأضاف أن هؤلاء الصحفيين "يختبئون في المستشفيات، ويديرون منها غرف عمليات إعلامية، وينقلون صورة معاكسة تمامًا تخدم حماس".
القوات الأمنية هرعت إلى المكان، فيما استجابت هيئة الإسعاف سريعًا، فدفعت بـ 16 سيارة إسعاف نقلت المصابات إلى مستشفيات العجمي التخصصي والعامرية العام وأحد المستشفيات الخاصة،
تم توقيف شاب من شفاعمرو يعمل كحارس أمن في أحد المستشفيات بالمنطقة، للاشتباه في ضلوعه في حادث إطلاق نار
ما تزال الأوضاع في قطاع غزة سيئة للغاية، إذ لا تزال المستشفيات تعمل بطاقة تقلّ عن 20% مما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر.
في المستشفيات سُجّلت عدة حالات خطيرة، بينها رجل بلا مأوى وصل بدرجة حرارة 43 مئوية وهو فاقد للوعي
يشير البروفيسور زرقا إلى وجود نسبة مرتفعة من البكتيريا المقاومة لدى المرضى، ما يفرض إجراءات عزل دقيقة ومراقبة مستمرة، إضافة إلى استخدام وسائل حماية مشددة.
أكد مدير المجمع أن مستوى الإشغال في مستشفى الشفاء تجاوز 250%، واصفًا الأمر بأنه "كارثة صحية بكل معنى الكلمة"
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وصل إلى المستشفيات 89 ضحية، بينهم 9 جرى انتشالهم من تحت الأنقاض، إضافة إلى 467 مصابًا.
12 طفلًا دون سن السادسة يتلقون العلاج حاليًا في المستشفيات، 3 منهم في العناية المركزة، من بينهم طفل حالته خطيرة موصول بجهاز "أكمو" الذي يوفّر دعمًا لوظائف القلب والرئتين.
وكان أطباء الأعصاب قد طالبوا في عام 2022 بتطبيق الخطة في تخصصهم بسبب صعوبة النوبات في هذا المجال، لكنهم يقرّون اليوم بأن النتائج كانت سلبية وأدّت إلى تراجع في جودة التدريب ونقص حاد في الطواقم الطبية.
مصادر طبية أكدت استقبال مئات الحالات يوميًا، معظمها تعاني من فقدان طاقة حاد ونقص في الوعي، فيما المستشفيات عاجزة عن الاستجابة بسبب نقص الأسرّة والمستلزمات.
وروت في أكثر من منشور عن "فظائع" طالت المدنيين في بيوتهم وفي المستشفيات، مطالبة بتوثيق الانتهاكات الدموية على حد قولها. وشدّدت
الحرب سلطت الضوء مجددًا على ضعف تحصين المستشفيات في إسرائيل، حيث يوجد فقط نحو 7,200 سرير محصّن، و2,900 سرير آخر يمكن الوصول منها لملاجئ
وخلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة فقط، استقبلت المستشفيات جثامين 81 ضحية، بالإضافة إلى 422 مصابًا، جراء القصف المستمر والاستهدافات المتكررة.
ويتضمن برنامج الزيارة لقاءات مع جهات مصرية معنية، والاطلاع على الجهود المبذولة لتسهيل دخول المساعدات، إضافة إلى جولة في المستشفيات لزيارة الجرحى والمصابين، وتحديد احتياجاتهم.
بعد إعلان قيادة الجبهة الداخلية عن رفع جميع القيود، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن العودة التدريجية إلى العمل المنتظم في مختلف مؤسسات المنظومة الصحية، بما في ذلك المستشفيات، صناديق المرضى، العيادات، المختبرات، المعاهد، والصيدليات.
وتأتي هذه التوجيهات بعد الكشف عن ترتيبات مستقلة أجرتها بعض المستشفيات لإعادة طواقمها من الخارج، وهو ما اعتبرته الوزارة إخلالًا بمنظومة إدارة الطوارئ الحالية.
الطواقم الطبية وفرق الإسعاف تواصل تمشيط المناطق التي سُجلت فيها الإنذارات، وتعمل على تقديم العلاج الميداني ونقل المصابين إلى المستشفيات.