أصدر د. مشهور فواز، رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء، تصريحًا شديد التأكيد على أن الأذان سيبقى مرفوعًا في كل المساجد، مهما حاولت السلطات أو الجهات المعنية قمعه أو ملاحقة المآذن. وأوضح فواز أن الأذان ليس مجرد صوت يعلو في الأحياء، بل هو رمز من رموز الإيمان، يحمل رسالة روحانية ويبعث الطمأنينة في نفوس المسلمين، ويذكّرهم بالواجبات الدينية والصلات اليومية.

وأكد فواز في حديثه أن محاولات البعض لاعتبار الأذان مصدر إزعاج ليست سوى محاولات لنزع هويته الدينية، وأن الأذان سيستمر في أداء دوره الروحي والاجتماعي، مهما كانت العقبات. وأضاف أن المآذن والآذان جزء لا يتجزأ من التراث الإسلامي والهوية الدينية، وأن قلوب الحاقدين لن تنجح في كتم هذه الرموز التي تربط المسلمين بدينهم وتاريخهم.

وأشار إلى أن المجلس الإسلامي للإفتاء سيواصل دعم المساجد وحماية حق المسلمين في إقامة شعائرهم بحرية، مؤكدًا أن الأذان رسالة سلام وإيمان وتواصل روحي يربط بين أفراد المجتمع، ويجب أن يُحترم ويُصان من كل محاولة للتقليل من قيمته أو تأثيره.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]