أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوضوء باستخدام الماء البارد في فصل الشتاء يحمل أجرًا عظيمًا وثوابًا جزيلًا، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إسباغ الوضوء على المكاره..."، الذي يدل على كمال الإيمان ورفع الدرجات عند أداء العبادة رغم المشقة.

وأشار الشيخ عثمان إلى أن استخدام الماء الدافئ في أجواء الشتاء الباردة شديدة البرودة جائز ومستحب، خاصة إذا كان البرد قد يشكل خطرًا على صحة الشخص، مستندًا إلى قوله تعالى: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ"، و*“وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ”*.

وأوضح أن الأجر على المشقة يكون عندما لا يتوفر البديل، لكن إذا توافر الماء الدافئ فلا حرج في استخدامه، مستشهداً بحديث: "إن خير دينكم أيسره". وأضاف أن الوضوء بالماء البارد عند عدم وجود الدافئ يعد عبادة أيضًا، ويعكس الصبر والتقوى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]