أوضحت مصادر طبية أن الحفاظ على صحة القلب يمكن أن يقلّل بشكل كبير من خطر توقف القلب المفاجئ أو ما يُعرف بالأزمة القلبية، وهي حالة طارئة تهدد الحياة إذا لم تُعالج فورًا.
وبحسب موقع مايو كلينك الطبي، فإن هناك خطوات مهمة للوقاية تشمل:
اتباع نظام غذائي صحي: تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، وتقليل الدهون المشبعة والسكريات.
ممارسة النشاط البدني بانتظام: الالتزام بالتمارين الرياضية يساعد على تقوية القلب وتحسين الدورة الدموية.
تجنب التدخين والتبغ: التدخين يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية.
إجراء الفحوصات الطبية الدورية: متابعة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والسكر.
الكشف المبكر عن أمراض القلب: الفحوصات المنتظمة تساعد في التعرف على المشاكل قبل تفاقمها.
الفحوصات الوراثية والأجهزة الطبية الوقائية
يمكن إجراء اختبارات وراثية للتحقق من متلازمة فترة QT الطويلة، وهي من الأسباب الشائعة لتوقف القلب المفاجئ. في حال وجود الجين، قد يُنصح بإجراء الاختبار لأفراد العائلة أيضًا.
للأشخاص ذوي خطورة عالية لتوقف القلب المفاجئ، قد يوصي الأطباء بزرع مقوّم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للزرع (ICD)، الذي يوضع تحت عظم الترقوة ويعيد نظم القلب عند حدوث خلل.
كما يمكن التفكير في اقتناء جهاز مزيل الرجفان الخارجي الآلي (AED) للاستخدام المنزلي، وهو جهاز يساعد على استعادة النبض عند حدوث توقف القلب المفاجئ، رغم كلفته المرتفعة.
خلاصة
الالتزام بأسلوب حياة صحي، المتابعة الطبية الدورية، واستخدام الأجهزة الطبية الوقائية عند الضرورة، كلها عوامل تقلل بشكل كبير من خطر الأزمة القلبية وتحمي حياة الفرد.
[email protected]
أضف تعليق