يسود توتر كبير داخل نقابة المعلّمين في إسرائيل بعد إعلان الأمينة العامة يافا بن دافيد ترشّحها لولاية ثالثة، في وقت تتهمها جهات معارضة بأنها عجّلت موعد الانتخابات بهدف الحد من قدرة منافسيها على تنظيم حملاتهم.
وبحسب التقارير، فإن عددًا من المرشحين الذين حاولوا التقدّم للمنافسة ضد بن دافيد تلقّوا استدعاءات لجلسات استماع بدعوى تغيّبهم عن العمل بسبب "المرض"، رغم وجود قرار من محكمة العمل يسمح بغيابهم. وبعد جلسات الاستماع، تم إبعادهم من النقابة، وهو ما يثير انتقادات حادة حول شفافية العملية الانتخابية.
وتعدّ نقابة المعلّمين واحدة من أكبر الهيئات النقابية في البلاد، إذ تمثل نحو 145 ألف معلم وعامل في مجال التعليم.
المعارضون يؤكدون أن الخطوات المتخذة تهدف إلى إسكات الأصوات المنافسة، بينما لم يصدر عن النقابة حتى الآن رد رسمي على هذه الادعاءات.
[email protected]
أضف تعليق