شهدت مدرسة بستان المرج الشاملة يوم الاحد شجارا عنيفًا اسفر عن إصابة عدد من الطلاب.

وعقب الشجار، دعت مجموعة من أولياء الأمور إلى إضراب في المدرسة يوم أمس الاثنين، وقد عاد الطلاب الثلاثاء إلى مقاعد الدراسة.
وكان الادعاء الذي بسببه أعلن الإضراب، وتم الحديث عنه في بعض وسائل الاعلام، بأن أحد أولياء الأمور اعتدى على طلاب.
ووصلت لموقع "بكرا" اليوم الثلاثاء، رسالة من عائلة الطالب الذي أتهمت عائلته بأنها اعتدت على الطلاب، وجاء فيها: حقيقة ما جرى في الحادثة الاخيرة التي وقعت في الحرم المدرسي، بدأت القصة يوم الخميس قام احد الطلاب بالتعدي على طالب بالصف السابع ودفعه على الحائط وخنقه وضربه على رأسه مع مرور أقاربه صدفة، فدافعوا عنه وانتهى الحدث يوم الخميس. ويوم الأحد تفاجأ ابننا في ساحة المدرسة بتجمع 30 طالبًا، وبعضهم ربما ليسوا من طلاب المدرسة، لضربه، تنسيق مسبق وتخطيط واستخدما ادوات حادة مثل مسيل الدموع ومخمسات، كيف يحمل طلاب معدات وأدوات كهذه ويأتون بها إلى المدرسة؟ وما تم تداوله بأن الأهل قاموا بالاعتداء على الطلاب لا يمت للصحة بشيء، الحقيقة ان الأهل وصلوا الى المدرسة بهدف منع تطور الشجار وحماية أولادهم من الخطر بعدما سمعوا بأن الطلاب الآخرين يحملون أدوات حادة وخطيرة، ولم يقم أي من الأهل بالاعتداء على الطلاب، علمًا بأن الأهل من الطرف الآخر وصلوا إلى المدرسة ايضًا. تزوير الحقائق لن ينفع وكل ما حصل موثق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]