بقلم: رانية مرجية

المشهد الشخصي

عاشت سارة تجارب تحرش منذ سن المراهقة، بدءًا من يد غريبة في الحافلة المدرسية، مرورًا بالتلميحات المبطنة في الجامعة، ووصولًا إلى محاولة التعدي في مكان العمل. في كل مرة، شعرت بالخوف والصمت، لكنها لم تستسلم داخليًا.

لحظة التحول

في مكتب العمل، قالت سارة لأول مرة بصوت واضح:
“هذا تحرش. توقف فوراً.”
كانت تلك الصرخة بداية لتمكينها الشخصي، عندما وقفت إلى جانبها زميلة جديدة، لتثبت أن الدعم الجماعي يخلق قوة مضاعفة.

الصدى العالمي

نشرت سارة قصتها في مدونتها، لتتلقى رسائل من جميع أنحاء العالم، من نساء في القاهرة ومدريد وطوكيو ونيويورك، يعبرن عن تجارب مشابهة، ما أكد أن التحرش قضية عالمية، وأن كسر الصمت يمكن أن يُحدث تأثيرًا جماعيًا.

الدروس والتحليل

الصمت الضار: غالبًا ما يُبقي المجتمع والمؤسسات القوانين حبراً على ورق، بينما الضحية تعاني بصمت.

الأثر النفسي: التحرش يزيد من القلق والاكتئاب ويضعف الثقة بالنفس.

تمكين الضحايا: مواجهة التحرش بصوت واضح وتقديم الدعم المتبادل يخلق دوائر قوة وتغيير.

الخلاصة

سارة لم تعد ضحية، بل أصبحت جزءًا من حركة عالمية تدافع عن الكرامة والحقوق الإنسانية. صوتها صار مرآة لصوت عالمي يصرخ:
“لن أصمت بعد اليوم.”

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]