أعلنت جمعية "متنات حاييم" المتخصصة في تنظيم تبرعات الكلى في إسرائيل عن تسجيل رقم قياسي جديد هذا العام، حيث بلغ عدد المتبرعين 226 شخصًا، مقارنة بـ218 في العام السابق.

ورغم ظروف الحرب والأوضاع الاستثنائية، شهدت البلاد ارتفاعًا في أعداد المتبرعين الذين دخلوا غرف العمليات وتبرعوا بكلاهم لأشخاص لا يعرفونهم، مما أنقذ حياة العشرات من المرضى.

وبحسب الجمعية، فقد تجاوز عدد عمليات التبرع بالكلى عبرها منذ تأسيسها 1950 عملية، فيما ما يزال نحو ألف مريض ينتظرون عملية زرع، في حين يضاف حوالي 45 مريضًا جديدًا شهريًا إلى قائمة الانتظار.

رئيسة الجمعية ريتشل هابر، الحاصلة على جائزة إسرائيل، وصفت ما يحدث بـ"ثورة إنسانية غير مسبوقة"، مشيرة إلى أن روح التضامن والمسؤولية المتبادلة بين مختلف شرائح المجتمع ساعدت في إنقاذ أرواح كثيرة وإعادة المرضى إلى عائلاتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]