كشفت معطيات صادرة عن جمعية "مشاه" (كلمات تُحدث فرقاً) المختصة بالوقاية من الانتحار، عن ارتفاع ملحوظ في طلبات المساعدة النفسية من جانب الرجال في إسرائيل منذ السابع من أكتوبر.

ووفق التقرير، ارتفعت نسبة الرجال الذين بادروا لطلب الدعم من 35% قبل الحرب إلى 43% بعدها، ما يمثل زيادة تقارب 23%. كما سُجلت زيادة في الحالات التي يبادر فيها الأفراد بأنفسهم لطلب المساعدة، إلى جانب دخول أقارب من "الدائرة الثانية" مثل أعمام وأجداد وأصهار على خط الدعم لأول مرة.

الحالات الخطرة، تراجعت 

الجمعية أوضحت أن نسبة الحالات الخطرة جداً تراجعت من 23% إلى 11%، مقابل ارتفاع في حالات الخطر المنخفضة، ما يعكس اتساع دائرة من يواجهون ضغوطاً نفسية بسبب طول أمد الحرب وصعوبات العودة إلى الحياة اليومية.

المديرة العامة للجمعية، غال نيسيم-إيمانوئيل، شددت على أن هذه الأرقام تكشف حاجة المجتمع إلى تحمل مسؤولية جماعية تجاه من يمرون بأزمات نفسية، مؤكدة أن "وراء كل شخص يعاني من ميول انتحارية، هناك عائلة كاملة تتأثر".

الجمعية أعلنت أنها ستنظم مؤتمراً بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الانتحار، يركز على التحديات النفسية التي تواجه المجتمع الإسرائيلي في ظل الصدمات المستمرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]