كشفت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم عن ارتفاع حاد في طلبات العلاج النفسي في العام 2024، متأثرة بآثار الحرب.
وفقًا للبيانات الجديدة، فقد تلقت صناديق المرضى العلاج النفسي النفسي – بما في ذلك الجلسات القصيرة المكونة من ثلاث مكالمات دعم – عددًا قياسيًا من المستفيدين. فقد قفز هذا العدد بنسبة تصل إلى 471% مقارنة بعام 2022، حيث تلقى 20 ألف إسرائيلي فقط العلاج القصير في 2024، مقارنة بـ 3,500 فقط قبل عامين.
وأظهر البيان أن مجموع من تلقوا علاجًا نفسيًا في العام الماضي بلغ حوالي 400 ألف شخص، بينما بلغ عدد المتصلين بمراكز الطوارئ النفسية نحو 50 ألفًا في 2024، كما شارك 171 ألف شخص في برامج بناء المرونة المجتمعية، مقارنة بـ 40 ألفًا فقط في 2022 – ارتفاع بنسبة 327%. أما أنشطة المرونة الفردية فقد وصلت إلى 41 ألفًا مشاركًا، مقابل 4,780 في 2022 – بزيادة مذهلة بلغت 758%.
علق المدير العام لوزارة الصحة، موشيه بار سيمان توف، بالقول: “نشهد استمرار ارتفاع الطلب على خدمات الصحة النفسية… لقد وصلت الحرب ونحن جاهزون جزئيًا فقط. لكن الاجتهادات كانت سريعة، ونجحنا في تحقيق الأهداف رغم التحديات.” أضاف أن الموضوع يحظى بمتابعة مستمرة من جميع الجهات الصحية، مع تخصيص ميزانيات سخية للرواتب، بما في ذلك للمعالجين النفسيين، وأن الوزارة تخطط لتعزيز الخدمات خلال 2026.
وأشار إلى أن التحدي الرئيسي هو “زيادة عدد الخدمات وتجنيد مزيد من المختصين، سواء من الأطباء النفسيين أو الأخصائيين الاجتماعيين”، مؤكدًا أن “الشفاء يعتمد على العودة إلى روتيننا المعتاد، وأنه لا يزال من المبكر معرفة ما إذا كان هذا الارتفاع قد بلغ ذروته”
[email protected]
أضف تعليق