مع اقتراب افتتاح العام الدراسي الجديد، حذّرت سكرتيرة نقابة  المعلمين، يَافا  بن دافيد، من خطورة بدء الدراسة دون توفير حراسة للتلاميذ، مؤكدة أن "لا أحد يمكنه تحمّل مسؤولية الطلاب في غياب الأمن، وبالتأكيد ليس المعلمون".

وفي مقابلة مع برنامج "غاليت وإيلانيت" على قناة "كشِت 12"، أشارت بن دافيد إلى أنّ افتتاح السنة الدراسية في الروضات والمدارس الابتدائية والمتوسطة سيجري كالمعتاد، وأعربت عن ثقتها بأن مسألة الأمن ستحل بتدخل رئيس الحكومة.

كما تطرقت إلى التحديات التي يواجهها الطاقم التعليمي، منها تدخل بعض الأهالي بشكل غير لائق وأحيانًا بعنف لفظي وجسدي، إضافة إلى ضعف مكانة المعلّم، الأجور المتدنية، وزيادة الأعباء. وانتقدت برنامج "اليوم الدراسي الطويل" الذي استمر لثلاثة عقود دون تحسين فعلي في مستوى التحصيل، معتبرة أنه أدى إلى شَحْب الطواقم التعليمية وتصاعد العنف بين الطلاب.

واختتمت بالقول: "في اتفاقية الأجور المقبلة سنناضل من أجل تغيير بنية أسبوع العمل، ووضع حدود واضحة أيضًا أمام الأهالي – تمامًا كما تملك الوزارات أنظمة وتعليمات رسمية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]