مع اقتراب موعد افتتاح العام الدراسي في 1 سبتمبر، هنالك تحديات محتملة تهدد انتظام الدراسة، نتيجة خلافين مالي ونقابي.
الأول يتعلق بتخصيص 250 مليون شيكل لأمن المدارس من ميزانية وزارة الأمن القومي، والتي لم يتم تحديد مصيرها بعد. خلاف بين وزارة الأمن الوطني ووزارة المالية حول كيفية استخدام هذه الأموال أثار قلق وزارة التربية، فيما حذر مكتب رئيس الوزراء من أي تعطيل لافتتاح العام الدراسي بسبب هذا الخلاف.
الخلاف الثاني يخص معلمي المدارس الثانوية، حيث أعلنت منظمة المعلمين عن نزاع عمل بسبب إلغاء وزارة المالية "ساعات البقاء في المنزل" التي كانت جزءًا من اتفاق سابق عام 2022. هذه الخطوة أزعجت المعلمين الذين اعتبروها جزءًا من شروط العمل المتفق عليها، بينما يظل وزير التربية من جانبه مكتفياً بالمراقبة دون تدخل مباشر.
على الرغم من هذه التوترات، يرى المراقبون أن فرصة تعطيل العام الدراسي ضئيلة، وأن جميع الأطراف ستسعى إلى تجنب مواجهة تؤدي إلى فشل افتتاح المدارس في موعدها.
[email protected]
أضف تعليق