تعقد لجنة الاقتصاد في الكنيست، برئاسة النائب ديفيد بيتان، صباح غد الاثنين (7 يوليو) جلسة خاصة لمناقشة قضية منتجات التدخين المنكّهة والمعطّرة. وستبدأ اللجنة خلال الجلسة التحضير للقراءة الأولى لمقترح قانون النائب إيلي دلال، الذي يهدف إلى حظر إنتاج وتسويق عبوات السجائر الإلكترونية المنكّهة، إلى جانب جميع منتجات التدخين بما فيها النرجيلة.
وتوضح جمعية مكافحة السرطان أن هذه النكهات هي استراتيجية تسويقية خطيرة لجذب جمهور جديد من المدمنين الشباب، مطالبة أعضاء الكنيست بالإسراع في سنّ تشريعات لحمايتهم من تلاعب شركات التبغ والنيكوتين.
وقال موشيه بار حاييم، المدير العام للجمعية، إن "النكهات مثل تفاحة سنو وايت المسمومة، وتستهدف الأطفال والمراهقين لإدمانهم على التدخين"، مشددًا على ضرورة حشد الجهود البرلمانية لتسريع التشريع.
بدوره، أكد فاتن غطاس، مدير فعاليات الجمعية في المجتمع العربي، أن النرجيلة المنكّهة والروائح الحلوة تنتشر على نطاق واسع في المجتمع العربي، وتخفي ضررها الحقيقي المتمثل في مواد سامة ومسرطنة، داعيًا إلى شمول النرجيلة في القانون دون تأخير.
وتشير الجمعية إلى أن شركات التبغ طوّرت أكثر من 15,000 نكهة لجذب المراهقين، من بينها نكهات مثل غزل البنات وحلوى الجيلاتين، ما يساهم في زيادة إقبالهم على التدخين.
كما تستند الدعوات لتقييد النكهات إلى دراسات علمية، من بينها دراسة أمريكية موسعة أظهرت أن 70% من المراهقين قد يتوقفون عن استخدام السجائر الإلكترونية إذا اقتصرت نكهاتها على التبغ فقط. وأخرى حديثة نُشرت في مجلة علمية مرموقة كشفت أن النكهات مثل التوت تُضعف الجهاز المناعي في الرئتين وتزيد خطر الإصابة بالعدوى.
يُذكر أن جمعية مكافحة السرطان، التي تأسست عام 1952، تُقدّم خدماتها مجانًا بفضل التبرعات، وتضم نحو 3500 متطوع في 70 فرعًا بأنحاء البلاد، وتعمل على الوقاية والتوعية والدعم للمرضى والمتعافين.
[email protected]
أضف تعليق