أعلنت وزارة الزراعة الإسرائيلية عن خطة وطنية شاملة لأمن الغذاء تمتد حتى عام 2050، وتهدف لضمان توافر غذاء صحي وآمن ومستدام لجميع السكان، وسط تحديات مناخية واقتصادية وأمنية متزايدة.
الخطة، التي عرضت في مؤتمر خاص بحيفا بمشاركة وزير الزراعة آفي ديختر وممثلي وزارات الصحة والبيئة والاقتصاد، تقوم على أربعة أعمدة استراتيجية: التغذية الصحية، الحفاظ على رفوف مليئة، تعزيز الإنتاج المحلي، وضمان استدامة طويلة الأمد.
من أبرز أهداف الخطة:
زيادة الإنتاج الزراعي المحلي بنسبة 65% حتى 2050
تقليص الاعتماد على الاستيراد، خاصة في منتجات مثل الحبوب، البقول، الأسماك والسكر
دعم البحث والتطوير في تقنيات الزراعة والتغذية
تشجيع استهلاك الأغذية الصحية وتقليل استهلاك الأطعمة المعالجة
هدر الغذاء
الخطة تتضمن أيضًا خطوات لمعالجة فقدان وهدر الغذاء، الذي يُقدّر بـ2.6 مليون طن سنويًا، وتكلف الاقتصاد الإسرائيلي أكثر من 24 مليار شيكل. كما تهدف لتقليل الفاقد بنسبة 50% بحلول عام 2050، عبر حوافز اقتصادية، تقنيات ذكية، وأسواق رقمية لتداول الفائض الغذائي.
وقال ديختر إن الخطة "تتجاوز الحسابات السياسية والحزبية" وتضع الأمن الغذائي كجزء من الأمن القومي. في المقابل، أشار مدير وزارة الزراعة إلى أن التطبيق يتطلب قرارًا حكوميًا وميزانيات ضخمة قد تصل إلى 5 مليارات شيكل حتى عام 2030.
وفي ظل توقعات بوصول عدد السكان إلى 16.5 مليون بحلول 2050، وتزايد الضغوط على الإنتاج والتوريد، تمثل الخطة محاولة استراتيجية لتأمين حق الجميع في الغذاء، خصوصًا في أوقات الأزمات والجفاف.
[email protected]
أضف تعليق