تصاعدت الأزمة بين السلطات المحلية ووزارتي التعليم والمالية في إسرائيل، مع تهديد "منتدى الـ15"، الذي يضم كبرى البلديات، بإغلاق شامل لرياض الأطفال بعد عطلة عيد الفصح، احتجاجًا على ما وصفوه بتقليص غير قانوني في أجور وحجم وظائف المساعدات التربويات .

وتشمل البلديات المهددة بالإضراب: تل أبيب–يافا، حيفا، بئر السبع، ريشون لتسيون، رمات غان، نتانيا، حُلون، رحوفوت، أشكلون، أشدود، بيتح تكفا، هرتسليا، كفار سابا، رمات هشارون، ورعنانا.

في رسالة رسمية وجهت إلى وزير التعليم يوآف كيش، اتهم رؤساء السلطات المحلية الوزارتين بتقليص حجم الوظائف خلافًا لاتفاق وقع قبل عام ونصف، محذرين من أن هذا سيؤدي إلى موجة استقالات جماعية تهدد بتعطيل شامل للمنظومة التربوية.

وأكد رئيس مركز الحكم المحلي، حاييم بيباس، أن البلديات تدعم الأهالي وتحاول الحفاظ على استقرار النظام، بل وتمول البدائل المؤقتة من ميزانياتها الخاصة، في ظل تراجع الدولة عن التزاماتها. وأضاف أن السلطات تطالب بإلغاء فوري للتقليصات، وإعادة تمويل المساعدات التربويات بشكل كامل وفقًا لنسبة تشغيلهن بدءًا من سبتمبر 2023.

**تحذير حكومي مضاد**

وردًا على التهديد، أبلغت وزارتا التعليم والمالية البلديات أن أي بلدية تُغلق رياض الأطفال خلال الإضراب لن تتلقى تعويضًا ماليًا، وستتحمل دفع الأجور من ميزانيتها الخاصة. ونفت وزارة المالية وجود تقليص، مشيرة إلى أن المسألة تتعلق بتطبيق اتفاق قائم يقضي بأن تتحمل السلطات ذات الوضع الاقتصادي الجيد تكلفة أجور المساعدات بعد الظهر.

الخلاف لا يزال قائمًا، ومع اقتراب موعد الإضراب، يبدو أن قطاع التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة يتجه نحو شلل واسع النطاق ما لم يتم التوصل إلى تسوية عاجلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]