تكريم طلاب الفيزياء البحثية في حفل رسمي بكلية براودا ضمن برنامج "براعم المستقبل - نِتْساني هَعَتيد"

أقيم حفل تكريم رسمي في كلية براودا، حيث مُنحت شهادات التفوق للطلاب الذين أنهوا بنجاح المسار المرموق في الفيزياء البحثية ضمن برنامج "نِتْساني هَعَتيد". جمع الحدث كبار المسؤولين في وزارة التربية وكلية براودا، رؤساء السلطات المحلية، مديري أقسام التربيه والتعليم، مفتشات ومفتشين ، مديري ومديرات مدارس، ممثلي أولياء الأمور، وأخيرا عرسان الإحتفال الطلاب المتفوقون أنفسهم.

تم إنشاء البرنامج من قبل قسم التعليم الدرزي والشركسي بالتعاون مع قسم الموهوبين في وزارة التربية والتعليم، بهدف تنشئة جيل جديد من الباحثين، المهندسين، والعلماء المتميزين. لا يقتصر هدف البرنامج على تزويد الطلاب بالمعرفة العلمية العميقة فحسب، بل يسعى أيضًا إلى غرس قيم المثابرة، الالتزام، والمساهمة في المجتمع. يتيح المسار في الفيزياء البحثية، الذي يعمل بالشراكة مع كلية براودا، للطلاب فرصة خوض تجربة التعلم العملي، إجراء أبحاث متقدمة، وتطوير التفكير النقدي – وهي أدوات ضرورية لاندماجهم المستقبلي في العالم الأكاديمي والصناعي.
في كلمتها خلال الحفل، أثنت السّيدة إيه خير الدين، مديرة قسم التعليم الدرزي والشركسي، على الطلاب لعملهم الجاد والتفاني الذي أبدوه طوال المسار. وقالت: "إنجازاتكم المتميزة هي دليل على أنه لا شيء مستحيل"، مؤكدة أن القسم ملتزم بإنشاء أطر تتيح للطلاب تحقيق أقصى إمكاناتهم والوصول إلى التميز الحقيقي.
كما أعربت خير الدين عن شكرها للشركاء الرئيسيين في نجاح البرنامج – بدءًا من إدارة كلية براودا، التي وفرت للطلاب بيئة تعليمية داعمة ومهنية، وخصت بالذكر المرشدين الذين قدموا للطلاب الإرشاد الشخصي، ووصولًا إلى أولياء الأمور الذين دعموا أبناءهم وحفزوهم لتحقيق النجاح. وأضافت: "التعاون بين جميع الجهات – وزارة التربية والتعليم، السلطات المحلية، المدارس، الأهالي والطلاب – هو مفتاح الإنجازات المذهلة التي نشهدها اليوم".
المفتش عماد فارس، مفتش لواء الشمال للوسطين الدرزي والشركسي، هنّأ الطلاب وأثنى على البرنامج لمساهمته في تعزيز تفوقهم الأكاديمي، مشددًا على أهمية الاستثمار في التميز العلمي لضمان مستقبل مزدهر للمجتمع.

أما ميسون خطيب، مديرة البرنامج من قبل قسم التعليم الدرزي، فقد أكدت في كلمتها على الجهد الكبير الذي بذله الطلاب قائلة: "طلابنا لم ينجحوا فقط في اجتياز المهمة – بل تجاوزوا كل التوقعات! بينما يستغرق طلاب آخرون في البلاد ثلاث سنوات لإنهاء أبحاثهم، تمكن طلابنا من إتمام المسار في غضون عامين فقط!".
الطلاب الذين أنهوا المسار بنجاح:

• حُسين جمعة وسارة مباركة - مدرسة الشاملة أبو سنان
• عدي أبو حيّة ودانييلا حمود - المدرسة الشاملة بيت جن
• يارا عامر ورُلى هنو - المدرسة الشاملة دركا جولس
• ياسمين مقلدة وريمي حلبي - مدرسة دركا دالية الكرمل
• علاء فؤاد وعفاف فلاح - مدرسة عمال متعددة المجالات يانوح-جت
• عفاف فلاح ورسيل موسى - مدرسة الوِجدان متعددة المجالات كسرى سميع
• ميسم قرواني وليال إبراهيم - المدرسة الشاملة ب’ المغار
• مايا سويد وتامر سويد - مدرسة عتيد البقيعه

نتمنى لطلابنا النجاح ، التميّز والتألق دائماً