طوّر الطلاب مشاريع مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمواجهة التّحديات في مجالات التعليم، البيئة والزراعة، والمجال العاطفي-الاجتماعي، وحالات الطوارئ.

اذ تقدّمت المدارس جميعها ب 300مشروع ، تم اختيار 30 مشروع فقط ، منها مشاريع لطلاب مدرسة يمّة.

الطلاب المبدعون من الصف الثاني عشر والحادي عشر انتقلوا للمرحلة نصف النهائية ومن بين ال _30 مشروع تمّ اختيار ثلاثة مشاريع فائزة تأهّلت للنّهائيّات والتي ستُعقد في نهاية الشهر الجاري بحضور وزير التربية والتعليم يوآب كيش
مدرستنا تحصل على المركز الثّالث بجهود طالباتنا الرّائعات المبدعات :
سارة غرة ، لين شايب وسمة فطيمة وسيلين حرز الله من الصف الثاني عشر وذلك من خلال مشروع مميّز بنظام حماية ذكيّ وخفيّ يساعد النساء ضحايا العنف.

ومن الجدير بالذكر أن المسابقة جاءت كجزء من خطة وزارة التّربية لجعل عام 2025 عام الذكاء الاصطناعي في النظام التعليمي، ودمجه في عمليات التعلم والتدريس.

د. ساعر هارئيل، مدير اللواء أشاد بالمشاريع قائلا :
“الابتكار ليس مجرد تكنولوجيا، بل هو أداة للتغيير الاجتماعي. وأن طلابنا ملهمون ومبدعون، وظّفوا التكنولوجيا لتحقيق أهداف ذات قيمة اجتماعية حقيقية. هم وطواقم التعليم الراعية لهذه المشاريع جزء لا يتجزأ من القاطرة التي تقود النظام التعليمي بالرؤية الحاسوبية" .

مدير المدرسة الاستاذ وليد زيدان عقّب قائلا:
" من دواعي السرور أن يشارك طلابنا في بطولة الذكاء الاصطناعي وأفتخر بهذا الانجاز اذ تصدّر الطلاب المكان الثالث. أثمّن الجهود الأكثر من رائعة ، وروح التّحدي والمبادرة الكامنة في نفوسهم الطموحة شاكرا للمعلمة مريم مصري الراعية الأولى لهذه العقول الناشئة المباركة ، فلنسعَ معا يدا بيد نحو ركب التكنولوجيا والارتقاء في سلم الحضارات الرقمية المؤثرة في حياتنا اليومية ومستقبلنا العتيد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]