وزارة التعليم: عودة الدراسة في اماكن الإخلاء في الشمال في 2 مارس

تماشياً مع توجيهات جهاز الأمن وقرار الحكومة، سيتمكن سكان الشمال اعتباراً من 1 مارس من العودة إلى منازلهم بأمان.

تلتزم وزارة التعليم بتوفير حلول تعليمية وبيئات مدرسية لجميع العائدين إلى منازلهم، بالتنسيق مع السلطات المحلية، بهدف ضمان استمرارية العملية التعليمية والوظيفية ورفاهية الطلاب وأسرهم والكادر التعليمي.

وفقاً لقرار الحكومة، سيكون لكل أسرة الخيار في العودة إلى منازلها في 1 مارس أو الاستمرار في الإقامة في أماكن الإخلاء، مع إمكانية إتمام أبنائهم السنة الدراسية في مؤسسات تعليمية بديلة.

سيتم دمج كل طالب يعود إلى الشمال في بيئة تعليمية مناسبة له. العديد من الطلاب متواجدون حالياً في المؤسسات التعليمية التي أنشأتها وزارة التعليم في المناطق الخلفية بالقرب من القرى، مما يتيح لهم العودة إلى مدارسهم الأصلية دون الحاجة لتغيير مكان الإقامة.

ترافق هذه الخطوة أنشطة تعليمية غير رسمية، مع إضافة ميزانية تقدر بنحو 50 مليون شيكل حتى نهاية العام الدراسي 2025. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم حلول شاملة لتعزيز الصمود النفسي للأطفال في النظام التعليمي، مع فهم أن العودة إلى الدراسة تتطلب دعماً عاطفياً مهماً.

يُذكر أن هذا الإطار مرهون بقرار الحكومة، وفي حال حدوث تطور أمني، سيتم تحديث الإطار وفقاً لتوجيهات جهاز الأمن والحكومة.

المجالس الإقليمية:

في المجالس الإقليمية مثل مَعَلِّي يَسِيف، مَتَّة أَشِر، مَرُوم جَلِيل، مَفْوَت حَرْمُون، والجليل الأعلى، ستستمر الدراسة في المؤسسات التعليمية التي لم يتم إخلاؤها. وفي المؤسسات التي سيعود إليها الطلاب، سواء في المدارس الأصلية أو البديلة، ستستأنف الدراسة وفقاً للقرارات المتفق عليها مع السلطات المحلية وبالتنسيق مع وزارة التعليم.

في شلومي، ستُفتح المدارس مرة أخرى، مع تحديد الفترة من 2 إلى 9 مارس كأسبوع للتكيف والتنظيم لسكان المدينة والكادر التعليمي في المدارس. خلال هذه الفترة، سيرسل الكادر التعليمي مهام غير تزامنية للطلاب. اعتباراً من 9 مارس، سيعود جميع طلاب البلدة إلى مدارسهم الأصلية، باستثناء مدرسة "نحاليم" الخاصة بالتعليم الخاص، التي ستستمر في العمل في مدرسة خلفية في عكا حتى نهاية العام، وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية.

في المطلة، لن يُفتح المدرسة الابتدائية. سيستمر معظم الطلاب في الدراسة في المؤسسات التعليمية التي كانوا يدرسون فيها سابقاً، وسيتم تقديم حلول تعليمية في القرى المجاورة للطلاب القادمين إلى البلدة.

في كريات شمونة، ستُفتح المدارس التالية:

المدارس الابتدائية: عوزيئيل، رامبام، الميجينيم، معالوت، تل حي، يانوش كورشاك، حاييم حيفتس (بنين)، حيفتس حاييم (بنات).
المدارس الثانوية: أورط دانتزيغر، أورط اليسيفات المتمايد، أورط أولبانية، برانكو-وايس، كرم حيا مشكا.

مدارس التعليم الخاص:

مدرسة رنينيم (إقليمية): ستستمر في العمل في حتسور هجيلت حتى نهاية العام الدراسي، وفي 1 سبتمبر ستعود إلى كريات شمونة.
مدرسة غوفانيم (إقليمية): ستستمر في العمل في كلية كسرين حتى نهاية العام، وفي 1 سبتمبر ستعود إلى المبنى الجديد في كريات شمونة.
في إيلات، ستستمر المدارس الابتدائية والثانوية المؤقتة "أورات التسوفن" في العمل للطلاب الذين يختارون البقاء في إيلات.

في تل أبيب، سيستمر المدرسة الابتدائية المؤقتة "مساعدات" في العمل بنظام ذو طبقتين مع المعلمين الذين اختاروا البقاء في تل أبيب حتى نهاية العام الدراسي.

فرع دنسينغر في بويريا: ستغلق المدارس الابتدائية "مصفور كينيرت"، وحُطَاب بيني، وحُطَاب الثانوية "كنيرت مساحة تعليمية"، وسيعود طلابها إلى مدرسة "دنسينغر" في كريات شمونة.

سيتم توجيه الطلاب الذين يختارون البقاء في طبريا إلى العودة يومياً إلى كريات شمونة.

من المهم التأكيد على أن إغلاق بعض المؤسسات التعليمية لا يرتبط باعتبارات ميزانية، حيث لم يوفر ويستمر مكتب التعليم في توفير الموارد لنظام التعليم في الشمال. تم اتخاذ هذه القرارات بسبب تحديات القوة البشرية في التدريس، مما لا يسمح بالاحتفاظ بنظامين تعليمين في وقت واحد.

لتأمين العودة السلسة، سيُحدد أسبوع التنظيم بين 2 و9 مارس في المدارس التي ستفتح في البلديات التي تم إخلاؤها. خلال هذه الفترة، سيرسل المدرسون مهام تعليمية عبر الإنترنت للطلاب، مما سيساعدهم على الاستعداد للعودة بالتدريج.

في رياض الأطفال ودور الحضانة، باستثناء الحالات الخاصة، سيبدأ الدوام في 2 مارس، حيث يمكن إجراء يومين من التحضير فقط إذا لزم الأمر، بالتنسيق مع السلطات المحلية ومنطقة مكتب التعليم.