في موقف غير مألوف في العلاقات الدولية، شهدت الساعات الأخيرة جدلاً بين القاهرة وواشنطن بشأن حقيقة اتصال هاتفي قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه أجراه مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.
ورداً على سؤال عما إذا كان تحدَّث مع السيسي بشأن مقترح نقل سكان من قطاع غزة إلى مصر والأردن، أجاب ترمب الذي كان يتحدث لصحافيين على متن الطائرة الرئاسية: "نعم، تحدثت معه"، مضيفاً أن الرئيس المصري رد بأنه "يرغب في أن يرى سلاماً في الشرق الأوسط"، في المقابل نفى مصدر مسؤول مصري رفيع المستوى حدوث الاتصال، حسبما نقلت عنه قناة "القاهرة" الإخبارية.
وذكر المصدر المصري، أن أي اتصال هاتفي للرئيس المصري يتم الإعلان عنه وفقاً للمتبع مع رؤساء الدول، مشدداً على أنه "كان يجب تحري الدقة المطلوبة، خاصة فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى وفي هذا التوقيت الدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط، وعلى ضوء ما يمثله ذلك من أهمية خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع رئيسَي البلدين".
[email protected]
أضف تعليق