أظهر تقرير جديد من هيئة الابتكار الإسرائيلية حول أوضاع شركات الهايتك في نوفمبر 2024 أن الحرب المستمرة أثرت بشكل كبير على القطاع، لكنها كشفت أيضًا عن مرونة وقدرة على التكيف. وفقًا للتقرير، واجهت 50% من الشركات تحديات دفعتها إلى تقليص النفقات واتباع سياسات تقشف، فيما تتوقع 80% من الشركات الحاجة إلى جمع رأس مال خلال الأشهر الستة المقبلة.

وتشير البيانات إلى أن خدمة الاحتياط الطويلة للعديد من الموظفين أثرت بشكل مباشر على العمليات التشغيلية، ما أدى إلى تباطؤ في الأداء وإلغاء مشاريع. علاوة على ذلك، أبلغت 20% من الشركات عن نقل عمليات أو موظفين إلى الخارج، في حين أن 74% أشاروا إلى أن إلغاء الرحلات الجوية تسبب في صعوبات بالتواصل مع العملاء الدوليين.

نظرة متفائلة رغم التحديات

على الرغم من الأزمات، أعربت 38% من الشركات عن تفاؤلها بمستقبل القطاع. وتتوقع 70% من الشركات زيادة في المبيعات خلال 2025، بينما ترى 45% إمكانية توسيع أنشطتها خارج إسرائيل.

وقال درور بين، مدير هيئة الابتكار: "أوضاع القطاع تعكس تعقيد الأزمة الحالية، لكن قوة قطاع الهايتك تتجلى في قدرته على التكيف السريع والابتكار. يجب على الجميع—من الحكومة إلى المستثمرين—العمل معًا لدعم هذا القطاع الذي يشكل محركًا اقتصاديًا ورمزًا للابتكار العالمي لإسرائيل."

مع استمرار التحديات الأمنية والاقتصادية، يبقى قطاع الهايتك الإسرائيلي نموذجًا للمرونة، لكنه يحتاج إلى دعم مستمر لضمان استمراريته ونموه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]