ضمن الجهود المبذولة لتعزيز التعليم في المجتمع العربي بحيفا، قامت "مديريّة المساواة" في بلدية حيفا خلال الأشهر الأخيرة بتوزيع أكثر من 100 جهاز "تابلت" للمدارس الابتدائية الرسمية والأهلية العربية، بهدف دعم التعليم عن بُعد.

يأتي هذا المشروع استجابة للتحديات التي واجهها جهاز التربية والتعليم في حيفا خلال حالة الطوارئ الناتجة عن الوضع الأمني والحرب الأخيرة. هذه التحديات شملت مشاكل في البنى التحتية ونقص الملاجئ في الأحياء والمدارس العربية، بالإضافة إلى متطلبات التعلّم عن بُعد.

وقام عضوا البلدية رجا زعاترة وفاخر بيادسة بجولات على المدارس العربية، حيث عملا على ضمان حصولها على حصتها من أجهزة الحواسيب التي وزعتها وزارة التربية والتعليم، والتي بلغ عددها الإجمالي نحو 550 جهازًا، خُصص منها قرابة 200 جهاز للمدارس العربية.

بالإضافة إلى ذلك، رافق عضوا البلدية عددًا من المدارس العربية خلال فترة الحرب، خاصة فيما يتعلق بتطبيق توجيهات "الجبهة الداخلية" وقرارات بلدية حيفا، مع التركيز على المدارس الأهلية التي تعمل في مبانٍ قديمة وتفتقر بمعظمها إلى ملاجئ حديثة.

"مديريّة المساواة": جسم بلدي جديد لتعزيز الخدمات في المجتمع العربي

يذكر أن "مديريّة المساواة" هي جسم بلدي جديد أُنشئ بناءً على الاتفاقية الائتلافية بين كتلة "الجبهة" ورئيس البلدية يونا ياهف. وتشمل المديرية عدة مجالات رئيسية، من بينها التربية والتعليم، والثقافة، والمراكز الجماهيرية، والرياضة، والرفاه، والسياحة، والخدمات.

تهدف المديرية إلى قيادة مسارات بلدية تساهم في سد الفجوات وتعزيز الخدمات في المجتمع العربي بكافة المجالات. وتعمل ضمن ملف المجتمع العربي الذي تتولاه كتلة "الجبهة" في بلدية حيفا.

هذا الإنجاز يُضاف إلى سلسلة من الجهود التي تسعى إلى تحسين جودة الحياة والتعليم في المجتمع العربي بحيفا، وضمان مساواة حقيقية في الفرص والخدمات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]