استمرارًا للحملات واللهجة العنصرية التي تسيطر على إسرائيل بالفترة الأخيرة، أطلقت بالأيام الأخيرة، حملة عبر منظمة تدعى "جنود الاحتياط هم النصر- نتحمل المسؤولية" ضد الطلاب الجامعيين العرب.
ونشرت الحملة صورة تظهر "طالب يهودي وآخر عربي، يبلغ اليهودي من العمر 26 عامًا وانهى الخدمة بالجيش في لبنان وفي غزة، وحصل على 720 في البسيخومتري، ورغم ذلك لم يتم قبوله في الجامعة لتعلم الطب، وصورة أخرى لطالب عربي يبلغ من العمر 20 عاما ولم يتجند للجيش ودعم ما حصل في السابع من أكتوبر وحاصل على 680 في البسيخومتري، وتم قبوله".

مدير مركز مساواة، جعفر فرح، عقّب على هذه الحملة قائلًا: "عندما تعلمت في الجامعة كانت نسبتنا نحن الطلاب العرب 5.5%، اليوم وبعد نضال طويل خضناه كطلاب وجمعيات وأحزاب، وصلت نسبة الطلاب إلى 18% ولدينا حوالي 20 ألف طالب جامعي في الضفة والأردن وأوروبا، وتستثمر عائلاتنا كل مدخولها من أجل نجاح طلابها، وبينما تحصل اكثر من 65 جامعة وكلية على ميزانيات من مجلس التعليم العالي، لا يوجد ولا واحدة منها حتى في البلدات العربية، ويأتي بعض الفشلة لينشروا اعلانًا كهذا! كلنا نعرف مدى صعوبة قبول الطلاب العرب لكلية الطب بالذات، نعرف التمييز في البسيخومتري وفي امتحان "مور" وفي المقابلات الشخصية والاجتماعية، ورغم ذلك يستمر طلابنا ويحققون نجاحات كبيرة. فتحية لطلابنا العرب، وبالنجاح التام لهم، مستمرون بنجاحاتنا وببناء الانسان والوطن رغم كذل شيء".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]