أوردت تقارير عالمية أن النجم العالمي جورج كلوني يواجه سلسلة من الانتكاسات التي أدت إلى توتر علاقته بزوجته، المحامية من أصل لبناني أمل كلوني.

ووفقًا لمصادر، فإن دعمه العلني للسياسية كامالا هاريس خلال حملتها الرئاسية الفاشلة تسبب له في إحراج كبير.
 
وقال مصدر لموقع Radar Online: "كان جورج يعتقد أن تأييده لكامالا هاريس سيُحدث تغييرًا كبيرًا، لكنه جعله يبدو وكأنه نجم مغرور يبالغ في تقدير تأثيره."

وأضاف المصد: "مقاله الذي دعا فيه الرئيس جو بايدن للتنحي عن السباق الرئاسي قوبل بالكثير من الانتقادات والاستهزاء. الحقيقة أن رأي جورج لا يحمل الوزن الذي كان يعتقده، مما جعله في موقف محرج للغاية."

وأفادت التقارير أن أمل بدأت تفقد صبرها بسبب الأخطاء السياسية التي ارتكبها زوجها. وقال المصدر: "أثر ذلك بشكل كبير على غروره، وأصبح مزاجيًا، وأمل لن تتحمل ذلك لفترة طويلة.

من بين العقبات الأخرى التي تواجههما، استعداد جورج لتقديم عرضه الأول على مسرح برودواي في تعديل مسرحي لفيلمه الشهير Good Night, and Good Luck الصادر عام 2005.

ومن المقرر أن يبدأ العرض في أوائل عام 2025، ما يعني أن جورج البالغ من العمر 63 عامًا سيقضي ستة أشهر في

نيويورك بعيدًا عن أمل وتوأميهما، إيلا وألكسندر، البالغين من العمر 7 سنوات.

تحمس 

وقال المصدر: "جورج متحمس جدًا لهذه الفرصة، فهي المرة الأولى التي يظهر فيها على برودواي، كما أنها ستساعده على تجاوز الإحراج السياسي الأخير. لكن ذلك سيتطلب قضاء نصف عام في نيويورك بين التدريبات والعروض."

أما بالنسبة لأمل والتوأمين، فهم يقيمون حاليًا في أوروبا، ويقول المصدر: "الانتقال إلى مانهاتن مع الحفاظ على خصوصيتهم وهويتهم بعيدًا عن الأضواء سيكون أمرًا صعبًا للغاية. كما أن طبيعة عمل أمل تتطلب وجودها في أوروبا بشكل متكرر، مما يجعل الأمر أكثر تعقيدًا."

وختم المصدر بالقول: "لقد سبق أن مرّا بفترة طويلة من الابتعاد عن بعضهما، ولم يكن ذلك جيدًا للزواج. ومع ذلك، نجحا في تجاوز العقبات سابقًا، وسيتعين عليهما مواجهة هذا التحدي الجديد معًا."(البوابة)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]