تحدث موقع بكرا مع الباحث والمحلل السياسي "رون جارلتس"، من مركز أكورد، حول البحث الأخير الذي أجراه المعهد حول العلاقات بين الطلاب العرب واليهود في المؤسسات الأكاديمية خلال الحرب.
وقال جارلتس خلال حديثه مع موقع بكرا:
"بدأت السنة الدراسية الأكاديمية في ظل الحرب، وفي الوقت الذي استمرت فيه الدراسة في الجامعات بشكل طبيعي، تزايد التوتر في العلاقات بين العرب واليهود في الأكاديميا بسبب الواقع المعقد".
وأضاف: "خلال العام الماضي، أجرينا ثلاث قياسات بين الطلاب اليهود والعرب في جميع أنحاء البلاد، وركزنا على مشاعر الخوف، الكراهية، والتعاطف، في اللقاءات والعلاقات بين اليهود والعرب في الحرم الجامعي وتوقعاتهم من الأكاديميا. هل يرغب الطلاب في أن تتعامل إدارة المؤسسات الأكاديمية مع الحرب؟ هل يجب أن يردوا على التصريحات على وسائل التواصل الاجتماعي؟ هل ينبغي للأعضاء الأكاديميين التحدث عن الوضع في الغرف الدراسية؟ من يشعر بالراحة للتعبير عن رأيه في الصف وعلى وسائل التواصل الاجتماعي؟ وكيف تؤثر هذه المشاعر على شعورهم بالنجاح؟".
وتابع: "ماذا وجدنا؟ هناك زيادة في اللقاءات بين المجموعات: المزيد من التفاعلات، سواء كانت إيجابية أو سلبية. اللقاءات الإيجابية تعزز الانتماء والتقارب الاجتماعي، بينما اللقاءات السلبية تؤذي الانتماء وتعزز المشاعر السلبية. هناك فوارق في التعبير عن الذات: الطلاب العرب يُبلغون عن تجنب أكبر للتعبير عن آرائهم في المواضيع الحساسة، مقارنة بالطلاب اليهود الذين يشعرون بحرية أكبر في التعبير عن آرائهم. أمل في التغيير: زيادة في الاستعداد للتقارب الاجتماعي بعد العودة إلى التعليم في الحرم الجامعي المشترك، حيث يعتقد ثلثا الطلاب – اليهود والعرب – أنهم قادرون على النجاح في الأكاديميا".
زيادة في الاستعداد للتقارب الاجتماعي بين الطلاب اليهود والعرب
ولفت كذلك: "بالإضافة إلى ذلك، وجد البحث زيادة في الاستعداد للتقارب الاجتماعي بين الطلاب اليهود والعرب، حيث كان الجزء الأكبر من الزيادة بعد الفصل الدراسي الأول، أي بعد العودة إلى التعليم في الحرم الجامعي المشترك. كما يُشجع رؤية أن حوالي ثلثي الطلاب، سواء اليهود أو العرب، يشعرون بدرجة عالية أنهم قادرون على النجاح في المؤسسة الأكاديمية التي يدرسون فيها".
[email protected]
أضف تعليق