أضطرت احدى المعلمات من المجتمع العريي الى تقديم استقالتها من احدى المدارس اليهودية وذلك بعد ان هتف عدد من تلاميذ المدرسة عبارة: "الموت للعرب".

وكانت هذه المعلمة تدرس اللغة العربية في احدى المدارس الثانوية في مدينة كريات اونو وقد اقدمت على الاستقالة اثر تعرضها للتنمر من قبل مجموعة من تلاميذ المدرسة.

وقد ادعى التلاميذ بأن المعلمة المذكورة تتابع صفحات على تطبيق "انستغرام" وتنشر مواداً ومعلومات خاصة بالرواية الفلسطينية وعقب هذه الإدعاءات قامت ادارة المدرسة بإبعاد أحد التلاميذ عن المدرسة وعدم السماح له بمزاولة الدراسة، ما ادى الى قيام بعض الاهالي بالاحتجاج على ذلك والدعوة الى الاعلان عن الاضراب في المدرسة.

تجدر الإشارة الى ان المعلمة تبلغ من العمر 22 عاما وقبل ان تستقيل من منصبها قامت مجموعة من التلاميذ باطلاق مجموعة خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، طالب التلاميذ عبر هذه المجموعة بإقالة المعلمة من المدرسة.

ونشر بعض التلاميذ مواد تشهير وقذف بالمعلمة وهتف البعض الآخر من التلاميذ "الموت العرب" كلما التقوا بالمعلمة داخل المدرسة.

واوضحت المعلمة انها كانت دائما تشعر بالذعر والخوف عندما كان يهتف التلاميذ بهذه العبارات.

وكان مدير المدرسة قد بعث برسالة الى التلاميذ قال فيها انه وبعد فحص دقيق ومن المحادثات التي اجريت مع المعلمة تبين بصورة واضحة انها، أي المعلمة، لم تتفاعل البتة بشكل غير لائق مع أي منشورات عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وتعقيبا قالت المسؤول عن ملف التعليم وعضو المجلس البلدي في كريات اونو شيران تال، إنها على ثقة بقسم التعليم في كريات اونوو وبمديري المدارس في المدينه لتتم معالجة هذه القضية بكل مهنية و بحساسية بالغة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]