أظهرت دراسة جديدة، أُجريت في خمسة مراكز طبية في إسرائيل، زيادة بنسبة 20% في حالات نزيف الدماغ بعد الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر. وجرى هذا البحث تحت إشراف مستشفى "رامبام" في حيفا، وبالتعاون مع مستشفى "هداسا" في القدس.

تشير البيانات إلى أن الضغط النفسي الناتج عن الأحداث المروعة التي شهدتها البلاد في الأشهر الأولى من الحرب قد أثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للعديد من المواطنين. حيث أفاد المرضى الذين أُدخلوا إلى المستشفيات بأنهم تعرضوا لمشاهدة فيديوهات مؤلمة، مما زاد من حالات التوتر والقلق.

تفاصيل الدراسة:

تحليل بيانات 348 مريضًا يعانون من نزيف دماغي أظهر أن هناك زيادة واضحة في الحالات خلال الشهر الأول من الحرب، حيث تم تسجيل 56 حالة مقابل 40 حالة متوقعة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 17% مقارنة بالسنوات السابقة.

أكدت الدكتورة أستيل سايمان، نائبة رئيس قسم الأعصاب في "رامبام"، أن زيادة الحالات لم تكن نتيجة لتغييرات في الأدوية أو الرعاية الصحية، بل بسبب الظروف النفسية الصعبة التي واجهها المرضى.

كما أضاف البروفيسور روني لكر، رئيس الجمعية الإسرائيلية للسكتة الدماغية، أن التوتر النفسي العالي لا يؤثر فقط على الصحة النفسية، بل قد يؤدي أيضًا إلى تأثيرات جسدية مثل نزيف الدماغ.

التوصيات:

ودعا الباحثون إلى ضرورة زيادة الوعي بالمخاطر المرتبطة بالتعرض للمحتويات العنيفة، للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]