لجنة متابعة قضايا التعليم: العربي تدين تحريض بن جفير وكيش ضد المرشدة التربوية انتصار حجازي وتدعو لعدم المس بالطواقم المهنية بكافة المؤسسات التربويّة
لجنة متابعة قضايا التعليم العربي تدين تحريض بن جفير وكيش ضد المرشدة التربوية انتصار حجازي وتدعو لعدم المس بالطواقم المهنية بكافة المؤسسات التربويّة
لجنة قضايا التعليم العربي تدعو لمواجهته برفض ممارسات التخويف وبتوعية الطواقم المهنية التربوية ومواصلة الجهود للعمل الجماعي
تدين لجنة متابعة قضايا التعليم العربي الحملة العنصريّة والتحريضيّة التي قادها وزير الأمن الداخلي ايتمار بن جفير وانضم اليها مجموعة من الوزراء، بما في ذلك زير التربية والتعليم يوآف كيش وأعضاء الكنيست المحرضين، ضد المرشدة التربوية والمعالجة انتصار حجازي، صباح يوم أمس الثلاثاء، وذلك على خلفية مقطع فيديو كانت قد نشرته في تاريخ 07.10.2023، ووفق الادعاء الموجهة بحقها قد تم نشره مجدداً عبر منصة (التيك توك) بعد مرور عام.
وعلى أثر ذلك، ترفض لجنة متابعة قضايا التعليم ممارسات التخويف وانتهاك حقوق وخصوصيّة الطواقم المهنية كافةً في المؤسسات التربويّة والتعليميّة، والتعامل مع المرشدة التربوية انتصار حجازي كأنها متهمة أمنياً حيث تم اقتيادها وهي مكبلة اليدين وتعميم اسمها وصورتها علانية على كافة وسائل الاعلام والمنصات المختلفة وهي معصومة العينين، بشكل مهين، الأمر الذي يراه وزير الأمن انجازًا له، وذلك قبل التحقق من كافة الحيثيات واتخاذ التدابير المهنية من قبل الجهات المختصة والمخولة بذلك.
تجدر الاشارة إلى أن اللجنة تتابع الموضوع فور النشر عنه وهي باتصال دائم مع عائلة المرشدة التربوية والمحامي الذي يمثلها وتعمل بالتنسيق مع جهات عديدة من الجمعيات والناشطين على المستوى الاعلامي والجماهيري لكشف الحقائق وتوجيه النقد المهني للشرطة ولوزير التربية ببيانه الداعم لها. كما ان اللجنة تركز مجموعات عمل خاصة ضمن الهيئة العربية للطوارئ لتنسيق الجهود للتصدي للملاحقات الممنهجة ومواجهة وضع الطوارئ في مجال التعليم والتعليم العالي على حدٍ سواء وعليه تدعو اللجنة الى كل من يواجه عنصرية او ملاحقة بالتوجه اليها في هذا الشأن.
تعزيز ثقافة الخوف والترهيب
ويجدر التنويه، بأن اعتقال المرشدة التربوية حجازي جاء بعد أيام قليلة من إقرار لجنة التربيّة والتعليم في الكنيست لمشروع قانون يمهد للملاحقة المقوننة لطاقم المعلمين/ات والطواقم المهنية بادعاء مكافحة "الإرهاب"، في محاولة منها لتعزيز ثقافة الخوف والترهيب وقمع الفكر الحر والتربيّة النقديّة، والذي تخشى لجنة متابعة قضايا التعليم العربي أن يتم اقراره نهائيا في تصويت الهيئة العامة في الكنيست وادراجه في سجل القوانين المعمول بها.
ومن الجدير ذكره، أن ثقافة العنصرية الشعواء بدأت تطفو على السطح وتتزايد منذ بدء الحرب في البلاد عامةً قوة إضافية ضاغطة لإخضاع أبناء مجتمعنا وتعزيز ثقافة الخوف في صفوفه والتضييق على هذه المؤسسات التربويّة أكثر وأكثر. ومن هنا تدعو لجنة المتابعة جمهور المعلمين والطواقم المهنية في جهاز التربية والتعليم لرفض ممارسات التخويف من خلال معرفة حقوقهم والقيام بدورهم التربوي والنقدي والقيادي بثقة ومواصلة جهود تنظيم المعلمين والطواقم المهنية في جهاز التربية والتعليم لتعزيز العمل الجماعي.
[email protected]
أضف تعليق