المدرسة المثالية هي إحدى المدارس التي تقوم عليها المناهج وطرق التدريس. وتعتبر المدرسة المثالية من المدارس المهمة تربوياً، وتركز على الجانب العقلي والجانب الروحي بشكل كبير، كما كان لها اهتمام بالجوانب الأخلاقية والفنية والأدبية للأفراد والمتعلمين، كما أن من أبرز أهدافها إعداد المتعلم لتحقيق كل القيم والمثل العليا التي تقوم عليها هذه المدرسة.
المدرسة المثالية هي إحدى المدارس التي تقوم عليها المناهج وطرق التدريس. وتعتبر المدرسة المثالية من المدارس المهمة تربوياً، وتركز على الجانب العقلي والجانب الروحي بشكل كبير، كما كان لها اهتمام بالجوانب الأخلاقية والفنية والأدبية للأفراد والمتعلمين، كما أن من أبرز أهدافها إعداد المتعلم لتحقيق كل القيم والمثل العليا التي تقوم عليها هذه المدرسة.
وتركز المدرسة المثالية على طرق التدريس القائمة على الحفظ والاستظهار، والمعلم هو الأساس في هذه المدرسة باعتباره يحتل قيمة عظمى ومكانة عالية، حيث إنه يركز على التلقين وحشو أدمغة التلاميذ بالمعلومات والمعارف فقط من خلال طرق التدريس التقليدية كالإلقائية مثلاً، والمتعلم دوره يكون محصوراً على التطبيق والاستماع دون نقاش أو مشاركة.
عند النظر في واقعنا المعاش نجد أنه ما هو إلا تطبيق لما يحدث في المدرسة المثالية، من خلال التركيز على حفظ المادة الدراسية والتحصيل والمهارات الأكاديمية. كما تعتبر الطريقة الإلقائية هي المحببة لدى كثير من المعلمين ربما بسبب التعود، أو رفض التغيير والأفكار الجديدة التي تُعنى بتفعيل دور المتعلم، كما يتم التركيز على قياس ما تحصل عليه المتعلم من معلومات ومعارف دون تفعيل الجانب المهاري.
ولتفادي مشكلة التركيز على طرق التدريس التقليدية التي تهمل دور المتعلم، لابد من إيجاد طرق تدريس متنوعة وبديلة يكون فيها المتعلم هو المحور الأساسي، ومن الضروري تدريب المعلمين على طرق التدريس الجديدة والاتجاهات الحديثة في التدريس، كما أن إقامة ورش العمل سيكون لها دور في إيجاد أفكار جديدة تساهم في تطوير وتغيير طرق التدريس التقليدية.
وتعتبر المناهج المطورة الآن خطوة مهمة لتغيير الطرق التقليدية والاتجاه إلى الطرق الحديثة التي تواكب الثورة المعرفية والمعلوماتية في كل المجالات. ومن الضروري تدريس هذه المناهج بالطرق المناسبة التي تجعل المتعلم محوراً أساسياً في العملية التعليمية.
[email protected]
أضف تعليق